icon
التغطية الحية

لهذه الأسباب تعارض موسكو تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا

2019.12.19 | 14:42 دمشق

dmitry_medvedev_in_the_united_states_24_september_2009-8.jpg
جلسة لمجلس الأمن الدولي (إنترنت)
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

يصوّت مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الخميس على مشروع قرار لتمديد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى أربعة ملايين شخص في سوريا، وسط انقسام في المجلس، بحسب وكالة فرانس برس.

وفي حين تدعو تركيا إلى فتح معبر تل أبيض شمال سوريا كـ معبر خامس لإدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال شرق سوريا، وهو ما تؤيده بريطانيا، ترفض روسيا المشروع التركي  وتطالب بإغلاق معبري الرمثة مع الأردن واليعربية مع العراق، وسط ترجيح استخدام موسكو حق النقض "فيتو".

كما تعارض موسكو مشروع قرار تقدمت به ألمانيا بالتعاون مع الكويت وبلجيكا حول تجديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا.

وحول الأسباب التي تقف وراء الرفض الروسي لتمديد آلية العمل الإنسانية، قال مدير (منسقو استجابة سوريا) محمد حلاج لـ موقع تلفزيون سوريا، إن " روسيا تعارض القرار لأنه يقدم مساعدات إنسانية إلى المدنيين في سوريا، وهي تحاول جعل جميع المساعدات تمر عبر نظام الأسد فقط".

وأشار إلى أن تركيا تسعى لأن يكون هناك وصول إنساني إلى المناطق التي سيطر عليها الجيش الوطني السوري والقوات التركية عقب عملية نبع السلام.

ولفت "حلاج" إلى بعد المسافة بين معبري باب الهوى وباب السلامة وبين مناطق شرق الفرات سوريا، مثل مدينتي تل أبيض ورأس العين.

وأردف " النظام حاول سابقا قبل السيطرة على قلعة المضيق إدخال المساعدات بالاعتماد على منظمات تابعة له لكنه فشل في ذلك".

وبموجب قرار أصدره مجلس الأمن عام 2014، ويتم تجديده سنوياً، تدخل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري عبر أربعة معابر هي: معبر الرمثة مع الأردن، واليعربية مع العراق، وباب السلام وباب الهوى مع تركيا.

وتقدمت ألمانيا والكويت وبلجيكا بمشروع قرار مشترك لتجديد آلية إيصال المساعدات، لمدة عام كامل.  في حين وزعت روسيا، التي تملك حق النقض (الفيتو)، مشروع قرار مضاد يدعو لتجديد الآلية لمدة 6 أشهر فقط.

كلمات مفتاحية