icon
التغطية الحية

لمواجهة المسيرات من سوريا وعبر الحدود.. الأردن يطلب من أميركا نشر "باتريوت"

2023.10.30 | 10:40 دمشق

آخر تحديث: 30.10.2023 | 16:28 دمشق

الجيش الأردني على الحدود المشتركة مع سوريا ـ إنترنت
الجيش الأردني على الحدود المشتركة مع سوريا ـ إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال متحدث باسم الجيش الأردني، الأحد، إن المملكة، طلبت من واشنطن نشر منظومة الدفاع الجوي (باتريوت) لتعزيز الدفاع عن حدوها في وقت يشهد تصاعد التوتر والصراع في المنطقة.

وأضاف مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري للتلفزيون الأردني "الطائرات المسيرة، أصبحت تشكل تهديدا.. وطلبنا من الولايات المتحدة تزويدنا بمنظومة مقاومة لها".

وتواجه الأردن تهديد الطائرات المسيرة المحلمة بالمخدرات القادمة من سوريا، إضافة إلى انتشار الميليشيات الإيرانية على الحدود المشتركة مع سوريا، كما تخشى عمان من تحول الحرب في غزة إلى صراع إقليمي. بحسب وكالة رويترز.

واشنطن نشرت باتريوت في الأردن عقب اندلاع الثورة السورية

وجرى نشر منظومة باتريوت الأميركية في المملكة في عام 2013 في أعقاب الثورة في سوريا، إذ كانت المملكة تخشى أن يتسع نطاق الحرب وتشعل صراعا إقليميا.

وقال مسؤولون إن الأردن يشعر بقلق متزايد من أن القصف الإسرائيلي المستمر على غزة منذ الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إذ تخشى أيضا عمان من تحوله إلى صراع أوسع نطاقا.

وعادة ما يكون هناك نقص في المعروض من منظومة باتريوت، التي تعتبر أحد أنظمة الدفاع الجوي الأميركية الأكثر تقدما، إذ يتنافس الحلفاء في جميع أنحاء العالم على الحصول عليها.

ونفى الحياري تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي أفادت بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تستخدم قواعد الأردن لنقل بعض المعدات والأسلحة من مستودعاته إلى إسرائيل لتعزيز دفاعاتها في حربها في غزة.

وقال دبلوماسيون غربيون إن وزارة الدفاع الأميركية استخدمت المنشآت العسكرية الأردنية في الأشهر القليلة الماضية، إذ عززت واشنطن وضعها العسكري في المنطقة.

وأرسلت الولايات المتحدة قدرا كبيرا من القوة البحرية إلى الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك حاملتا طائرات وسفن دعم لهما، وأضافت الآلاف إلى عدد القوات في المنطقة.

وحذر كبار المسؤولين في إدارة بايدن، بمن فيهم وزير الدفاع لويد أوستن، من خطر حدوث تصعيد كبير في الهجمات على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وأن إيران قد تسعى إلى توسيع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس.

ولدى المملكة مئات المدربين الأميركيين في البلاد، وهي واحدة من الحلفاء الإقليميين القلائل الذين يجرون تدريبات مكثفة مع القوات الأميركية على مدار العام.

ويعد الجيش الأردني أحد أكبر المستفيدين من التمويل العسكري الأجنبي من واشنطن والذي يصل إلى مئات الملايين من الدولارات.

الأردن يواجه حرب المخدرات عبر الحدود مع سوريا

كما طلبت المملكة المزيد من المساعدات لمواجهة الطائرات المسيرة المستخدمة في حرب المخدرات المستعرة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات على طول الحدود مع سوريا، والتي تلقي عمان باللوم فيها على الميليشيات الموالية لإيران التي تسيطر على جنوبي سوريا.

وقال الحياري "الطائرات المسيرة أصبحت تشكل تهديدا على واجهاتنا كافة".

ومنذ بداية عام 2011، أنفقت واشنطن مئات الملايين من الدولارات لمساعدة عمان على إنشاء نظام مراقبة متطور يعرف باسم برنامج أمن الحدود لوقف تسلل المسلحين من سوريا والعراق.