icon
التغطية الحية

الولايات المتحدة تستعد لنشر 10 أنظمة دفاع جوي في العراق وسوريا والخليج

2023.10.26 | 12:54 دمشق

آخر تحديث: 26.10.2023 | 14:06 دمشق

حاملة الطائرات الأميركية في اليونان
الجيش الأميركي سينشر نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" في السعودية وأنظمة "باتريوت" في الكويت والأردن والعراق والسعودية وقطر والإمارات - EPA
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الولايات المتحدة تعتزم نشر نحو 10 أنظمة دفاع جوي ودفاع صاروخي في العراق وسوريا ودول الخليج.
  • الهجمات المتزايدة على القوات الأميركية تدفع إلى اتخاذ هذه الإجراءات الاستباقية.
  • نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" يتوجه إلى المملكة العربية السعودية، وأنظمة "باتريوت" في الكويت والأردن والعراق والسعودية وقطر والإمارات.
  • النشر المخطط له في وقت لاحق من الأسبوع يأتي في إطار الاستعداد لتصاعد التوترات في المنطقة.
  • الولايات المتحدة تزيد من وجودها العسكري في الشرق الأوسط بعد إرسال قوات بحرية وفتح مخازن استراتيجية في إسرائيل.
  • الإجراءات تستهدف حماية القواعد والقوات الأميركية في المنطقة، مع تأكيد على الدور الدفاعي.

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة الأميركية تعتزم نشر ما يقرب من 10 أنظمة دفاع جوي ودفاع صاروخي في العراق وسوريا ودول الخليج، وسط زيادة حادة في الهجمات على القوات الأميركية في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن البنتاغون أرسل نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" إلى المملكة العربية السعودية، وأنظمة صواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات إلى الكويت والأردن والعراق والسعودية وقطر والإمارات.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أنه سيتم نشر هه المنظومات في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ونشر موقع متخصص بالخرائط حول العالم، خريطة توزع عتاد الدفاع الجوي الأميركي ضد إيران في مناطق الشرق الأوسط.

انتشار العتاد الأميركي في الشرق الأوسط

وأول أمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، إن الجيش الأميركي بدأ في نشر بطارية من أنظمة الدفاع الصاروخي "ثاد" وأنظمة صواريخ "باتريوت" إضافية مضادة للطائرات في الشرق الأوسط، موضحاً أن هذه المنظومات "ستخصص لتعزيز حماية القوات الأميركية في المنطقة".

والأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة سترسل نظام الدفاع الجوي عالي الارتفاع "ثاد"، وكتائب إضافية من نظام "باتريوت" إلى الشرق الأوسط، وذلك رداً على الهجمات على قواتها في المنطقة.

وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إنه سيرسل قوات أميركية إضافية بناء على أوامر الاستعداد للنشر، من دون أن يذكر عددهم، وذلك بعد أن وضع البنتاغون بالفعل نحو ألفي جندي في حالة استعداد عالية في حالة الحاجة إلى الانتشار في المنطقة، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

سارع الجيش الأميركي إلى إضافة المزيد من محللي الاستخبارات لتغطية القضايا الإسرائيلية والفلسطينية منذ أن شنت حماس عملية القتل الشنيعة في جنوب إسرائيل في 7 من أكتوبر، وفقًا لشخصين مطلعين على التغييرات.

البنتاغون يرسل خبراء عسكريين لإسرائيل

وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها أرسلت محللي استخبارات وخبراء عسكريين إلى إسرائيل لتقديم الاستشارات للجيش الإسرائيلي، ومشاركة خبراتهم في المعارك بالمناطق السكنية.

ونقلت صحيفة "تايمز" عن المحللين في مقر القيادة المركزية الأميركية، الذين كانوا يتابعون تنظيم "القاعدة" و"تنظيم الدولة" وجماعات مسلحة أخرى، أنه تم إعادة تعيينهم للبدء في تتبع التطورات والمعلومات المتعلقة بالحرب الناشئة بين إسرائيل و"حماس".

وأشارت "تايمز" على أن "هذا التحول في الموارد كان ضرورياً، لأن القيادة المركزية الأميركية، التي تشرف على العمليات الأميركية في الشرق الأوسط وآسيا، خفضت عدد العاملين في محللي الاستخبارات المدنية المكلفين بمتابعة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر على مدار الأعوام الثلاثة السابقة".

وذكر أحد الأشخاص المطلعين على التغييرات أن "المحللين الذين بقوا في هذه القضية كانوا يركزون في تحليلاتهم بشكل أقل على قطاع غزة، وبشكل أكبر على الضفة الغربية لفهم السياسية الإسرائيلية الداخلية".

الولايات المتحدة تعود للشرق الأوسط

ومنذ 7 من تشرين الأول الجاري، دفعت الولايات المتحدة بعدة قطعات عسكرية بحرية استراتيجية، في مقدمتها حاملتا الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" و"يو إس إس جيرالد آر فورد"، إلى جانب قوات النخبة من البحرية الأميركية، وما يلحق بكل تلك الأصول من طرادات وغواصات وسفن استطلاع عسكرية واستخبارية.

كما فتحت واشنطن مخازنها الاستراتيجية في إسرائيل، وكثفت نشاط جسرها الجوي لنقل السلاح والذخيرة، بمختلف أصنافها، وخاصة تلك التي كان هناك هواجس كبيرة بإمداد إسرائيل بها، كالصواريخ الخارقة للتحصينات والأنفاق.

وتضيف واشنطن مزيداً من الأسلحة مع نشر أنظمة الدفاع الصاروخي "ثاد" وأنظمة صواريخ "باتريوت" إضافية في العراق وسوريا والكويت والأردن والسعودية وقطر والإمارات، في مشهد استعدادي، يتجاوز بطبيعة التحركات واتساع الانتشار لما شهدته المنطقة إبان احتلال الكويت، وما تلاه من مناوشات وصولاً لاحتلال العراق.

وتؤكد الولايات المتحدة أن كل ما يجري يهدف إلى حماية القواعد والقوات الأميركية في المنطقة، حتى وإن كان هناك أهداف أوسع، كردع الأطراف الأخرى من الدخول في المعركة الدائرة على تخوم غزة.