icon
التغطية الحية

لماذا حاصرت "قسد" مطار القامشلي بقوات عسكرية؟

2023.06.07 | 17:48 دمشق

ما سبب التوتر بين قسد وقوات النظام السوري في القامشلي؟
ما سبب التوتر بين قسد وقوات النظام السوري في القامشلي؟
القامشلي ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

كشف مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا عن سبب محاصرة قوات عسكرية تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، الثلاثاء، مطار القامشلي الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري.

وقال المصدر إن فرار قياديتين من "قوات سوريا الديمقراطية" إلى مناطق سيطرة النظام السوري هو ما تسبب بتصعيد التوتر بين الطرفين.

وأوضح المصدر أن "قيادية من الجنسية التركية وأخرى سورية فرتا من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق سيطرة النظام بريف القامشلي قبل أيام دون الإفصاح عن هويتهما"، مضيفاً أن "القياديتين سرقتا مبالغ مالية كبيرة وبيانات عسكرية قبل فرارهما إلى مناطق سيطرة النظام".

ويوم أمس طوقت عناصر من "قسد" قرية تل شعير شيخان بريف القامشلي الشرقي ومشطت القرية بحثا عن القياديتين من دون أن تتمكن من العثور عليهما. 

وأعادت أجهزة أمن النظام سيارة "جيب" عائدة للقياديتين قالت إنها عثرت عليها في ريف القامشلي الجنوبي، مشيرة إلى أنها لا تملك معلومات عن مكان وجود القياديتين.

وتتهم "قسد" عناصر النظام بالتستر على القياديتين، ما دفعها لفرض طوق أمني على محيط مطار القامشلي الدولي والمنطقة الجنوبية للمدينة منذ قرابة أسبوع.

ورغم استمرار التوتر بين الطرفين منذ الخميس الفائت فإن "قسد" لم تصدر أي بيان حول أسباب التوتر وكذلك لم تتحدث وسائل الإعلام المقربة منها عن التصعيد العسكري.

"قسد" تحاصر مطار القامشلي

وأمس الثلاثاء أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) استقدمت، مدرّعات "همر" الأميركية، وفرضت حصاراً على محيط مطار القامشلي في ريف الحسكة.

وقالت المصادر إنّ "قسد" استقدمت مدرّعات عسكرية أميركية (همر) إلى الشارع الرئيسي المؤدّي إلى مطار القامشلي، مانعةً عناصر وسيارات قوات النظام السوري من الخروج أو الدخول إلى المطار.

والإثنين الفائت، احتجزت "قسد" قرابة 100 عنصر من قوات النظام كانوا يركبون باصات على الطريق الدولي (M5)، في أثناء توجّهم من نقاطهم في منطقة تل تمر وريف رأس العين إلى "فوج طرطب" في القامشلي، قبل أن تُفرج عنهم بعد ساعات بوساطة روسيّة.

يشار إلى أنّ النظام السوري يسيطر على عدة أحياء في مدينة الحسكة ومساحة محدودة في مدينة القامشلي تُعرف باسم منطقة "المربع الأمني"، إلى جانب انتشار قواته في مطار القامشلي وأكثر من 20 قرية في الريف الجنوبي والشرقي للقامشلي.