icon
التغطية الحية

لمؤسسات النظام مجاناً.. مولدات خاصة تبيع الكهرباء للمواطنين في الغوطة

2021.12.27 | 13:19 دمشق

44.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس المجلس المحلي في مدينة دوما، عدنان معيكة، إن المدينة فيها 18 مولدة تولد الكهرباء وتوزعها للأهالي وفق نظام الكيلوواط الساعي المأجور، مؤكداً أنها تزود مؤسسات النظام ودوائره في المدينة بالكهرباء مجاناً.

وأضاف معيكة في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام السوري، اليوم الإثنين، إن "الكيلوواط بألفي ليرة سورية، ومولدات الكهرباء موزعة على مختلف قطاعات مدينة دوما بما يلبي حاجة كل قطاع".

تمد مؤسسات النظام بالكهرباء

وأشار رئيس بلدية دوما إلى أن وجود المولدات حاجة كبيرة للأهالي وللفعاليات الاقتصادية في المدينة، ولذلك فإن البلدية تتعامل معها كأمر واقع يلبي احتياجات المستهلكين.

وأكّد على أنه لا يوجد ترخيص من البلدية لعملها لكن هذه المولدات تزود الدوائر والمؤسسات التابعة للنظام في المدينة بالكهرباء مجاناً وفقاً لحاجة كل مؤسسة.

وبيّن معيكة أنه "لا كمية محددة للتوليد وإنما تقوم عملية توليد الكهرباء من قبل هذه المولدات وفقاً للحاجة"، موضحاً أنه في كل منزل مشترك عدادات نظامية تبين كمية الاستهلاك الشهري والتي يتم وفقها تسديد المستحقات المالية.

وأشار إلى أن معظم المستهلكين يلجؤون إليها بسبب تردي الواقع الكهربائي الذي تؤمنه مؤسسات النظام والذي يتم توزيعه وفق كمية 6 أمبيرات لكل منزل عند وصول التيار الكهربائي خارج أوقات التقنين ولا يمكن تجاوزها.

آلاف المشتركين

ونقلت الصحيفة عن أبي عمر عن أحد منتجي التيار الكهربائي في عربين  أنه يوجد في المدينة خمسة منتجين للتيار الكهربائي يغطون تقريباً كامل احتياجات المشتركين من التيار مبيناً أنه لوحده يغذي ألفي مشترك في عربين ونحو 500 مشترك في زملكا و100 مشترك في حزة.

وأضاف أبو عمر أن عملية التغذية تقوم على مد أسلاك التغذية الكهربائية لكل مشترك بعد شرائه العداد بسعر 42 ألف ليرة، مشيراً إلى أن معظم الإنتاج الكهربائي يذهب نحو الفعاليات الاقتصادية التي تعمل على مدار الساعة وتحتاج الكهرباء في عملها.

وأكّد أبو عمر أن هناك 400 مشترك لديه يستخدمون التيار الكهربائي فقط لشحن جوالاتهم، واستهلاكهم لا يلحظه العداد وبالتالي فهم لا يدفعون شيئاً في حين أن نحو 60% من المستهلكين تكون فواتيرهم نحو 5 آلاف ليرة أسبوعياً أي إن استهلاكهم لا يتجاوز 2 كيلواط ساعي أسبوعياً.

 وهناك آخرون لا يتجاوز استهلاكهم 1 كيلواط أي إنه لا يشغل سوى لمبة واحدة ليلاً للإنارة بالمقابل يوضح أن بعض المنازل يصل استهلاكها الأسبوعي إلى 30 ألفاً وآخرون 200 ألف.

ولفت إلى أن بعض الفعاليات يصل استهلاكها إلى مليون ليرة وهؤلاء يعدون على أصابع اليد لكن بالمقابل يوجد قاطع كهرباء مفتوح في أي لحظة تستطيع أن تستهلك ما تحتاج.

المازوت من السوق السوداء

وكشف أبو عمر أنهم يشترون مادة المازوت اللازمة لتشغيل المولدات من السوق السوداء بسعر 3800 ليرة للتر الواحد في حين أنهم استطاعوا هذا الشهر الحصول على جزء من المادة من شركة "محروقات" وفقاً للسعر الصناعي لكن ذلك لا يكفي كامل حاجتهم. 

عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق ريدان الشيخ أكد أن عملية إنتاج الكهرباء وتوزيعها على المشتركين لا علاقة للمحافظة بها واصفاً عملية الإنتاج بالمؤقتة وغير النظامية.

وبيّن الشيخ أن عملية تزويدهم بمادة المازوت من اختصاص شركة خاصة عن طريق شركة "محروقات" وذلك بعد أن يكون مرخصاً إدارياً من البلدية ولديه ترخيص صناعي أيضاً وتقوم بعد ذلك لجنة من "محروقات" بالكشف لتحديد المخصصات مؤكداً أنه لم تأتهم كمحافظة حالة مثل هذه وإذا جاءت أي حالة ستتم دراستها والبت بها إذا كانت تملك التراخيص اللازمة.