icon
التغطية الحية

للمرة السابعة.. نبيه بري رئيسا لبرلمان لبنان

2022.05.31 | 12:57 دمشق

thumbs_b_c_dbd24e92d447c3cde505fba2d879fe54.jpg
البرلمان اللبناني (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

انتخب البرلمان اللبناني، الثلاثاء، بالأغلبية نبيه بري رئيس "حركة أمل" (شيعية)، رئيسا له لولاية مدتها 4 سنوات، هي السابعة له في هذا المنصب.

وحصل بري (84 عاما) المرشح الوحيد لهذا المنصب، على 65 صوتا من إجمالي 128، فيما صوت 23 نائبا بورقة بيضاء، إضافة إلى 40 ورقة ملغاة.

وفي 2018، حصل بري على 98 صوتاً، فيما صوت له 90 نائبا في برلمان عام 2009.

وصوت لصالح بري كل من نواب "حزب الله"، وحركة "أمل"، والحزب "التقدمي الاشتراكي" الذي يتزعمه وليد جنبلاط، وبعض النواب المستقلين المقربين من قوى 8 آذار.

وأعلن حزبا الكتائب والقوات اللبنانية المسيحيان، إضافة إلى نواب مستقلين ومن "قوى التغيير"، عدم منح أصواتهم لبري.

وفي 15 مايو/ أيار الجاري، انتخب اللبنانيون نوابهم، ما غيّر شكل القوى في البرلمان وأدخل أخرى جديدة.

وتراجع عدد مقاعد "حزب الله" و"حركة أمل" و"الوطني الحر" (مسيحي) وحلفائهم من 71 إلى نحو 60، فيما المقاعد الـ 68 المتبقية موزعة على قوى مختلفة بعضها قريب من الرياض وواشنطن، والبعض الآخر مستقل.

وسبق أن قال موقع أميركي، إن عدداً من النواب في البرلمان اللبناني الجديد يسعون إلى انتخاب رئيس آخر لبرلمان البلاد، غير زعيم حركة أمل نبيه بري، باعتبار أنه "جزء من الفساد والأزمات التي يعيشها لبنان منذ سنوات".

ويشغل بري منصبه منذ عام 1992، كحليف وثيق لحزب الله المدعوم من إيران، ورغم تلويح كتل عدّة بعدم تأييد ترشيحه، إلا أن محللين يرجحون إعادة انتخابه لكونه المرشح الوحيد مع احتفاظ حزب الله وحركة أمل بكل المقاعد المخصصة للطائفة الشيعية في بلد تعود فيه رئاسة البرلمان لشخصية من الطائفة الشيعية.

 

 

ويضمّ البرلمان الجديد عملياً كتلاً غير متجانسة لا يحظى أي منها بأكثرية مطلقة، بعد فوز 13 نائباً من الوجوه التي أفرزتها التحركات الاحتجاجية التي شهدها لبنان لأشهر بدءاً من 17 أكتوبر 2019، بحسب الموقع الأميركي. 

وتقود القوات اللبنانية، وهي من الأحزاب المسيحية التي شاركت في الحرب الأهلية، كتلة وازنة من 19 نائباً، بينهم نائب حليف.