icon
التغطية الحية

للمرة الثانية.. اعتقال إعلامي ومسؤول "بعثي" بتهمة النصب والاحتيال

2022.10.24 | 08:58 دمشق

اعتقال رامي حجازي
اعتقال مسؤول المكتب الإعلامي لشعبة حزب البعث في مدينة التل رامي حجازي
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتقلت سلطات النظام السوري إعلامياً ومسؤولاً حزبياً في شعبة "حزب البعث العربي الاشتراكي" في مدينة التل بريف دمشق، على خلفية شكاوى ضده بالنصب والاحتيال.

وذكر موقع "صوت العاصمة" أمس الأحد، أن دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي بريف دمشق، دهمت منزل أمين رابطة "شبيبة الثورة" ومسؤول المكتب الإعلامي لـ "شعبة حزب البعث" في مدينة التل "رامي حجازي".

ونقل المصدر عن مراسله في التل أن "حجازي جرى اعتقاله من قبل الأمن السياسي قبل أن يجري تسليمه إلى الأمن الجنائي ومن ثم زجه في سجن عدرا المركزي".

وجاء اعتقال حجازي بعد عدة أيام على عزله من مناصبه ومسؤولياته في "حزب البعث" و"الشبيبة"، وإيقاف كافة المهام الموكلة إليه بسبب "سوء استغلال المنصب" بحسب وصف فرع الحزب.

سبب اعتقال رامي حجازي

ووفق المصدر، فقد تم اعتقال حجازي على خلفية شكوى تقدمت بها إحدى سيدات مدينة التل، اتهمت فيها "المسؤول الحزبي" السابق بالنصب والاحتيال عليها بعد تقبيضه أموالاً بهدف تشغيلها في "التجارة"، وما لبث حجازي أن أنكر تسلمه أي مبلغ مالي منها، بالإضافة إلى تهديدها نظراً لعلاقاته مع الأجهزة الأمنية في المدينة.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها توقيف رامي حجازي، إذ سبق أن تم اعتقاله قبل نحو عام من قبل الأمن السياسي أيضاً، بتهم تتعلق بالتنقيب عن الآثار (نبش مواقع أثرية) والاتجار بها. إلا أن حجازي أطلق سراحه بعد دفعه مبالغ مالية ضخمة وتدخل شخصيات "حزبية" وأمنية نافذة في مدينة التل، قبل أن يعود ويتسلم مهامه ومنصبه مجدداً، بحسب المصدر.

ويظهر حجازي في منشورات على منصات التواصل الاجتماعي إلى جانب رئيس النظام، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الأمنية والعسكرية النافذة في النظام السوري، ما يرجّح احتمالية إطلاق سراحه هذه المرة أيضاً مستغلاً علاقاته التي كوّنها عبر شَغلهِ منصبه السابق.