icon
التغطية الحية

لعدم التزامها بالعدادات.. إلغاء تصاريح 400 سيارة أجرة في مطار إسطنبول

2021.07.25 | 16:08 دمشق

60fa9a824e3fe01b7c765c1f.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ألغت بلدية إسطنبول الكبرى تصاريح العمل لحوالي 400 سيارة من سيارات الأجرة العاملة في المطار الرئيسي في المدينة بعد أن كشفت عمليات التفتيش أن "العدادات" الموجودة داخلها لا تعمل وفق المعايير.

وقالت صحيفة "حرييت" التركية "على مدار العام الماضي، قدم الناس شكاوى كثيرة إلى البلدية بخصوص الرسوم التي كانت تتقاضاها سيارات الأجرة العاملة في مطار إسطنبول، وادعوا بأن الأسعار تختلف من سيارة أجرة إلى أخرى".

وأضافت أنه "بحسب إحدى الحالات الأخيرة، سافر أفراد عائلة من المطار إلى منطقة بنديك في سيارتين أجرة، حيث طلب أحد السائقين حوالي 1300 ليرة تركية (152 دولاراً)، بينما طلب الآخر 300 ليرة فقط، وتقدمت الأسرة على الفور بشكوى حول تلك الحادثة، ما دفع سلطات البلدية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة".

وأوضحت الصحيفة أن الفرق التابعة للبلدية فتشت ما مجموعه 700 سيارة أجرة عاملة في المطار في وقت سابق من هذا الشهر، ليجدوا أن 400 سيارة منها كانت تستخدم تطبيقاً بديلاً يسمى "NTaksi" والذي لم يتم دمجه مع برنامج "عداد التكسي - İ-Taksi" التابع للبلدية.

وأشارت إلى أن السلطات اكتشفت أن الأسعار المفروضة من قبل "NTaksi" لا تتوافق مع الأسعار التي حددتها البلدية لـ "عدادات التكسي". ووفقاً للسلطات فإن السائقين الذين يستخدمون تطبيق "NTaksi" يتقاضون من الزبائن أجوراً أعلى بنسبة 8 إلى 10 بالمئة.

وأفاد مسؤول في البلدية بأن "سائقي سيارات الأجرة في المطار يقومون بتطوير تطبيقاتهم الخاصة، وفي هذا خرق للّوائح، لذلك أوقفنا تصاريحهم، لكننا سمحنا لهم بالعمل فقط خلال عطلة عيد الأضحى".

وقال رئيس غرفة سائقي سيارات الأجرة في إسطنبول أيوب أكسو "نعم لم يتم دمج تطبيقات (NTaksi) مع نظام البلدية الخاص". مضيفاً أنه "يمكن لسائقي سيارات الأجرة استخدام التطبيقات التي طورتها الشركات الخاصة، مثل (Bi-Taksi) و(NTaksi)، لكن البلدية تطلب من جميع سيارات الأجرة استخدام التطبيق (İTaksi)".

يشار إلى أن سعر لوحة سيارة الأجرة الصفراء يبلغ نحو 1.9 مليون ليرة تركية أي نحو 280 ألف دولار. ويفضل السياح أو السكان المحليون استخدام سيارات الأجرة كوسيلة نقل مريحة هرباً من الازدحام في وسائل النقل العامة.

والجدير بالذكر أنه كان هناك الكثير من الشكاوى ضد سائقي الأجرة في السنوات الماضية بسبب مضايقتهم للسياح وزيادة رسوم الركاب.