icon
التغطية الحية

لجنة أمنية في تلبيسة بريف حمص لبحث ملف المطلوبين وتسليم السلاح

2021.09.04 | 07:02 دمشق

70bc8e4751b7c0fe875f2a12.jpg
قالت المصادر إن قضية تسليم السلاح تقف عائقاً كبيراً أمام تنفيذ أي اتفاق قادم - الإنترنت
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

قالت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" في ريف حمص الشمالي، إن لجنة من الفروع الأمنية التابعة لنظام الأسد ستصل إلى مدينة تلبيسة في الأيام المقبلة، وذلك لبحث ملف المطلوبين الأمنيين وتسليم السلاح والعمليات التي تستهدف عناصر النظام في المنطقة.

وأوضحت المصادر أن ذلك يأتي بعد تهديدات سابقة ومطالب أرسلتها شعبة المخابرات العامة في سوريا إلى الوجهاء، كان أهمها استسلام المطلوبين والتعاون لمعرفة المسؤولين عن مقتل عناصر قوات الأسد.

ووفق المصادر، فإن قضية تسليم السلاح تقف عائقاً كبيراً أمام تنفيذ أي اتفاق قادم، فمعظم الشبان الموجودين في مدينة تلبيسة يرفضون تسليم أسلحتهم الفردية، الأمر الذي أكدت عليه لجنة الوجهاء للنظام.

وفي تصريح خاص لموقع "تلفزيون سوريا"، أكد أحد أعضاء لجنة الوجهاء في مدينة تلبيسة أن النظام يطلب تسليم سلاح غير موجود أصلاً، ويرى عضو اللجنة أن "السلاح الفردي لشباب المدينة هو الضمانة الوحيدة لهم، خاصة بعد تعنت النظام في ملف المعتقلين".

كما رفض الوجهاء اتهامات اللجنة الأمنية أنهم على علم بأعضاء مجموعة "سرايا 2011"، التي تنفذ عمليات قتالية منذ أكثر من سنة في المنطقة، والتي تطالب بالإفراج عن المعتقلين عبر بياناتها بشكل مستمر.

يشار إلى أن "سرايا 2011" مجموعة ظهرت في الشهور الأخيرة، نفذت عدة هجمات وعمليات عسكرية ضد قوات النظام، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين لدى النظام عبر مناشير ورقية ومنشورات إلكترونية.

ويخضع ريف حمص الشمالي لاتفاق تسوية منذ أيار في العام 2018، رعته روسيا، قضى بدخول قوات النظام إلى المنطقة، الذي اعتقل المئات من الشبان الذين خضعوا للتسوية.

ويأتي هذا التصعيد في ريف حمص الشمالي بالتوازي مع تصعيد عسكري شامل في درعا البلد، في حين يرى الوجهاء أن هذا التصعيد "محاولة من النظام لترهيب الأهالي، وذلك عبر تهديدهم بقصف مماثل، الأمر الذي لم يعد يحتمله الأهالي خاصة مع فقدان معظم سبل المعيشة والانهيار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد".