icon
التغطية الحية

لتأمين احتياجاتهم.. طلاب جامعيون بدمشق يعملون بأعمال لا تحتاج إلى خبرة

2023.04.06 | 14:36 دمشق

توصيل الطلبات في سوريا
العمل بمجال توصيل الطلبات
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انتشرت أعمال التسويق عبر الإنترنت وتوصيل الطلبات بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام السوري، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد، خصوصاً أن تلك المهن ليست بحاجة إلى خبرات أو شهادات علمية.

توصيل الطلبات

رامز أحمد (سنة ثالثة أدب عربي) اختار مهنة توصيل الطلبات، معتبراً أنها تناسب طبيعة دوامه الجامعي، إضافة إلى سد معظم احتياجاته الدراسية وفق الأجر المتفق عليه مع صاحب المطعم والذي يصل أحياناً بحسب نسب المبيع لأكثر من 100 ألف ليرة سورية أسبوعياً، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

ولفت أحمد إلى أن التوصيل أيسر من مهنة إعطاء الدروس المنزلية كونها تقتصر فقط على الفصل الدراسي.

أما كريم حسن (طالب معلوماتية سنة ثانية) فأوضح أن سبب اختياره لهذه المهنة سهولة إيجاد فرصة عمل ضمن مجال التوصيل، إذ إن التقدم لها لا يتطلب خبرات مهنية ولا سيرة ذاتية (سيفيات) تعجيزية.

وأشار حسن إلى أن عمال التوصيل يحصلون في بعض الأحيان على مكافأة نظير الالتزام بالمواعيد.

من جهتها، قالت نغم رافد (طالبة إعلام سنة رابعة) إن البحث عن فرصة عمل مناسبة بات ضرباً من الخيال ما دفعها للعمل بمجال توصيل البضائع والسلع.

تسويق وإعلانات

وأشارت إلى أن الإعلانات لعبت دوراً كبيراً في استقطاب الزبائن لمختلف المنتجات كما أنها قد تحصل على مبلغ إضافي كأجرة توصيل عن كل سلعة توصلها إلى موقع أو مكان معين وذلك بالاتفاق مع أصحاب المحال التجارية المختلفة.

ولا يقتصر الأمر على الملابس والمستلزمات الأخرى، بل حتى الأدوية ومستحضرات التجميل دخلت ضمن قائمة المواد القابلة للتوصيل.

في حين اختارت بتول مصطفى (طالبة صيدلة سنة ثالثة) الاستفادة من فرعها بتركيب مستحضرات تجميل بسيطة وتسويقها عبر الإنترنت مع خدمة التوصيل، إضافة إلى عملها في مجال تجميل الأظافر، مبينة أن أجرة جلسة تجميل أظافر واحدة تساوي راتب موظف لشهر كامل.