icon
التغطية الحية

لتأخر طلبه.. عراقي يقتل عاملاً سورياً وآخر لبناني داخل مطعم في بغداد

2024.01.14 | 16:41 دمشق

لتأخر طلبه.. عراقي يقتل لبنانياً ويصيب سورياً داخل مطعم في بغداد
لتأخر طلبه.. عراقي يقتل لبنانياً ويصيب سورياً داخل مطعم في بغداد
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أقدم مواطن عراقي على قتل عامل سوري وآخر لبناني، يعملان في أحد مطاعم الوجبات السريعة في حي أور بالعاصمة بغداد، وذلك بسبب التأخر في تقديم الطعام له.

وأفادت صفحات إخبارية محلية بمقتل الشاب السوري محمود حسن خير، اليوم الأحد، متأثراً بجروح أصيب بها، ليل الأربعاء، على يد زبون عراقي "مخمور" لأنه تأخر في إعداد "وجبة البرغر" في أثناء عمله بأحد المطاعم في بغداد.

أحد ذوي الشاب المتوفى، قال لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، اليوم الأحد، إنه عند الساعة 2.40 دقيقة من ليل الأربعاء الماضي، أقدم زبون عراقي الجنسية على إطلاق النار على العاملين في المطعم بسبب تأخرهم 7 دقائق على تقديم الطعام له، إذ عمد لتهديهم أولاً وغادر ليعود مرة ثانية ومعه مسدس وأطلق النار على العاملين، ما أدى لمقتل الشاب اللبناني على الفور وإصابة الشاب السوري بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المشفى لفارق الحياة اليوم.

في حين ذكرت وسائل إعلام عراقية أن الهجوم نفذه مجموعة مسلحة وليس شخص واحد، حيث فتحوا نيران أسلحتهم باتجاه المطعم، ومن ثم لاذ بالفرار.

وأضاف أن سفارة النظام السوري في بغداد باتت على علم بالحادثة، وبالنسبة للشخص الذي أطلق النار فما زال متواريا عن الأنظار بينما ألقي القبض على شقيقه.

"حادثة عرضية ليست موجهة للسوريين"

سفير النظام السوري في بغداد، صطام جدعان الدندح، قال لـ"أثر برس" إنّ وضع السوريين في العراق آمن ولا توجد أيّة اعتداءات عليهم، خلافاً لأوضاع السوريين في بقية الدول الأخرى التي يوجد فيها لاجئون، مشيراً إلى أنّ هناك حوادث قد تحصل عرضية ولكن ليست موجهة للسوريين بشكل محدد.

وحول الحادثة التي وقعت في المطعم، أضاف أنّ ما حصل في حي أور هو أمر عرضي وليس اعتداء مقصودا، حيث أقدم شاب عراقي فاقد للوعي على إطلاق النار عشوائياً في مكان.

ولفت إلى أن العراقيين هم بأنفسهم يقدمون مساعدة للسوريين في الكثير من المسائل وخاصة ممن ليس لديهم إقامة ويقيمون هناك بطرق غير نظامية، حيث يجري احتضانهم في مختلف أماكن وجودهم.

كم يبلغ عدد السوريين في العراق؟

ويستضيف العراق ما يقرب من 260 ألف لاجئ سوري، تعيش الغالبية العظمى منهم في إقليم كردستان. ويشمل ذلك نحو 95 ألف شخص يعيشون في المخيمات، وذلك حسب أحدث إحصائية رسمية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويتلقى نحو 72 ألفاً من اللاجئين السوريين في العراق مساعدات غذائية ونقدية منقذة للحياة من برنامج الأغذية العالمي، بينما تقدم مفوضية اللاجئين مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الدعم القانوني وخدمات التسجيل والمساعدة النقدية ودعم التعليم وخدمات أخرى.