icon
التغطية الحية

لبنان: نؤيد عودة سوريا إلى الجامعة العربية لكن استئناف العلاقات قصة مختلفة

2021.12.11 | 06:10 دمشق

aljdyd.jpg
قال وزير الخارجية اللبناني إنه حين يكون البلد ضعيفاً لا يمكنه تجاهل القرارات الدولية ضد سوريا - الجديد
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب تأييد بلاده عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أن ذلك يختلف عن موقف بيروت من إعادة العلاقات الطبيعية مع دمشق.

وفي مقابلة أجراها معه موقع "تلفزيون الجديد"، قال بوحبيب "نؤيد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، أما عودة العلاقات الطبيعية بينها وبين لبنان فهذه قصة مختلفة".

وأوضح أنه "حين يكون البلد ضعيفاً فلا يمكنه التغاضي عن القرارات الدولية الموجودة ضد سوريا في الأمم المتحدة وأخرى أميركية، وهذه تجعل التعاطي ضمن حدود".

والأسبوع الماضي، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ورئيس مركزها في تونس، محمد صالح بن عيسى، إن الجامعة "تساند بقوة عودة مقعد سوريا مرة أخرى في القمة العربية المقبلة التي ستعقد بالجزائر في آذار من العام 2022".

وأكد بن عيسى أن "الجامعة العربية بذلت جهوداً كبيرة لتسهيل عودة سوريا إلى العائلة العربية"، موضحاً أن عدداً من الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والجزائر وتونس والعراق، تعمل على إعادة سوريا إلى الجامعة، بالرغم من وجود معارضة من قبل بعض الدول العربية الأخرى، من دون أن يسميها.

والثلاثاء الماضي، نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر خاصة مصرية، تأكيدها أن اتصالات غير معلنة تجري حالياً بشأن مصير مقعد سوريا في الجامعة العربية، قبيل انعقاد القمة العربية المقررة بالجزائر في آذار المقبل.

وقالت المصادر إن "مصر تقود تيار عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية خلال القمة المقبلة"، مضيفة أن "القاهرة تتبنى حسم الملف، فإذا لم يتم التوصل لتمثيل نظام الأسد في القمة المقبلة، فعلى الأقل يكون هناك توافق بشأن حسم عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة من خلال طرح الملف على القمة التالية ليتم التصويت عليه".