icon
التغطية الحية

لبنان: القبض على شبكة لتهريب البشر بينهم سوريون

2022.05.26 | 15:34 دمشق

c81fadbaa68609fff6949179c7a007c7d873efeb.jpeg
طالبو لجوء على متن مركب في البحر المتوسط (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن اللبنانية، اليوم الخميس، إحباطها عملية هجرة لطالبي لجوء عبر البحر وإلقاءها القبض على شبكة لـ "تهريب البشر" بينهم ثلاثة سوريين ولبنانيان.
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان نشرته في موقعها على الإنترنت: "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات "الهجرة غير الشرعية"، والتي اتخذت من الشواطئ اللبنانية نقطة انطلاق لها بواسطة قوارب غير آمنة، غالباً ما تعرّض حياة المهاجرين لخطر الغرق والموت".
وأضافت "نتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة تمكّنت دوريات الشّعبة من جمع معلومات حول قيام أفراد شبكة مجهولين بتجهيز وصيانة مركب في محلّة "ضبية" لتنفيذ عملية تهريب عدد كبير من الأشخاص، عبر البحر، إلى إيطاليا".

وتابعت في بيانها أنه وخلال عملية مراقبة ورصد لمكان المركب، توصّلت هذه الدوريات إلى تحديد هويّات أفراد الشّبكة، وهم:

  • ع. س. (من مواليد عام 1984، لبناني)
  • أ. أ. (من مواليد عام 1997، سوري)
  • ع. م. (من مواليد عام 1991، سوري)
  • ط. ع. (من مواليد عام 1984، سوري)
  • ع. ر. أ. (من مواليد عام 1963، لبناني)

وأشارت إلى أنه "بعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفت القوّة الخاصّة التابعة لشّعبة المعلومات الشخص الأول في محلّة سن الفيل، وتزامنا مع ذلك، دهمت مكان القارب في ميناء ضبية، حيث ضبطته وألقت القبض على باقي أفراد الشبكة".

وأكد البيان أنه وبالتحقيق معهم، اعترفوا بأنهم كانوا بصدد تجهيز المركب وصيانته لتنفيذ عملية تهريب أشخاص، على متنه، إلى إيطاليا.

وبداية الشهر الجاري، توفي 6 أشخاص بينهم نساء وأطفال إثر غرق مركب يقل أكثر من 84 مهاجراً غير نظامي انطلق من لبنان باتجاه قبرص، في حين أنقذت البحرية اللبنانية 47 فرداً، وما يزال آخرون في عداد المفقودين.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان قرابة مليون و500 ألف، نحو 900 ألف منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، معظمهم يعانون أوضاعاً معيشية صعبة.

وازدادت محاولات الهجرة غير النظامية من لبنان تجاه الدول الأوروبية، وخاصة قبرص، بحثاً عن حياة أفضل في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية منذ أكثر من عامين، من جراء أسوأ أزمة اقتصادية بتاريخ البلاد.