البث المباشر
ملخص
- نائبة السفير التركي لدى الأمم المتحدة تدعو إلى إعادة تفعيل اللجنة الدستورية السورية.
- ضرورة تنشيط العملية السياسية السورية وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للاجئين السوريين.
- اللجنة الدستورية السورية خطوة أساسية لتحقيق التسوية في سوريا.
- لا ينبغي تهميش المعارضة السورية في عملية التسوية.
- سوريا ليست محصنة ضد مخاطر توسع الصراع بين إسرائيل و"حماس".
- هجمات النظام السوري على إدلب تؤثر على الخدمات الحيوية.
- على المجتمع الدولي ومجلس الأمن ضمان استمرار المساعدات إلى شمالي سوريا.
- من المرجح استمرار استخدام العبور من تركيا إلى سوريا لوصول المساعدات، خاصة في أشهر الشتاء.
- تركيا قلقة بسبب انخفاض التمويل للمساعدات عبر الحدود لسوريا وتدعو إلى زيادته.
دعت نائبة السفير التركي لدى الأمم المتحدة، سيرين هاندي أوزغور، إلى "إعادة تفعيل اللجنة الدستورية السورية في أسرع وقت ممكن"، مشيرة إلى أنه "لا ينبغي تهميش المعارضة السورية".
وفي كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، أمس الإثنين، قالت أوزغور إن "مطالب السوريين لم يتم تلبيتها بعد 12 عاماً من الحرب"، محذرة من أن سوريا "ليست محصنة ضد مخاطر توسع الصراع بين إسرائيل وحماس، ولا بد من الوعي لمنع ذلك".
ودعت الدبلوماسية التركية المجتمع الدولي إلى "تنشيط العملية السياسية السورية، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للاجئين السوريين".
واعتبرت أن اللجنة الدستورية السورية، التي تجمع النظام السوري والمعارضة "لبنة لا يمكن بدونها أن تتم التسوية"، مشيرة إلى أنه "لا ينبغي تهميش المعارضة السورية".
وذكرت أوزغور أن "التهديد الأكبر حالياً لسلامة أراضي سوريا ومستقبلها هو المنظمات الإرهابية، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي، اللذان يهددان الأمن القومي لتركيا، ويستخدمان الأراضي السورية لشن الهجمات عليها".
هجمات النظام السوري على شمال غربي سوريا تهدد الخدمات الحيوية
وعن التصعيد في شمالي سوريا، قالت الدبلوماسية التركية إن "الهجمات المتزايدة للنظام السوري على محافظة إدلب تؤثر على الخدمات الحيوية في المنطقة التي تعيش بالفعل ظروفاً مزرية"، مشددة على أن وصول المساعدات الإنسانية "أمر ضروري".
وذكرت أن شحنات المساعدات تعطلت بعد الزلازل التي ضربت المنطقة هذا العام، مشيرة إلى أن النظام السوري ومجلس الأمن "لديهما مسؤوليات مهمة للقضاء على المخاطر التي تواجه وصول المساعدات".
وأشارت أوزغور إلى أن بلادها تتوقع استمرار استخدام العبور من تركيا إلى سوريا لوصول المساعدات إلى شمالي سوريا، بشكل خاص خلال أشهر الشتاء، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى أن يكونا على استعداد للتدخل إذا لزم الأمر لضمان ذلك.
وأعربت الدبلوماسية التركية عن قلق بلادها بشأن انخفاض مبالغ التمويل المخصصة للمساعدات عبر الحدود لسوريا، ودعت إلى المزيد.
