icon
التغطية الحية

لافروف يبحث مع وفد من "مسد" الأوضاع في شمال شرقي سوريا

2021.11.24 | 06:56 دمشق

118763933_4310927738949076_2733112037069603362_o.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مساء أمس الثلاثاء، مع رئيسة اللجنة التنفيذية لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) إلهام أحمد، الأوضاع في شمال شرقي البلاد.

وقالت الخارجية الروسية في بيان عقب اللقاء، إنه "جرى بحث الوضع في سوريا مع التركيز على الوضع في شمال شرقي البلاد. وأعير اهتمام خاص لمهمة تفعيل التسوية السياسية في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وإعادة تأهيل اقتصادها ومجالها الاجتماعي وعودة اللاجئين والنازحين وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها".

وأضافت أن "الجانب الروسي أكد استعداده لمواصلة الجهود للمساعدة في توصل السوريين إلى اتفاقات بمختلف الصيغ من أجل استعادة سيادة ووحدة أراضي سوريا بالكامل بأسرع ما يمكن، وضمان الحقوق المشروعة لجميع المجموعات الإثنية والدينية في البلاد"، بحسب البيان.

كما أجرى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، مشاورات مع إلهام أحمد.

ويوم أمس، قالت وكالة "تاس" الروسية، إن زيارة إلهام أحمد إلى موسكو تهدف لبحث التهديدات التركية بشن عملية عسكرية على مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد"، ولطلب المساعدة من روسيا لمنع أي تصعيد عسكري في منطقة عين العرب "كوباني" شمال شرقي حلب، على الحدود مع تركيا.

من جانبها، قالت صحيفة "الوطن" الموالية، إن زيارة أحمد إلى موسكو ستناقش المقترح الروسي بدخول 3 آلاف من جنود وضباط قوات النظام إلى عين العرب "لحمايتها من خطر الغزو التركي الذي لا يزال قائماً وداهماً"، مشيرة إلى أن هذا المقترح سبق أن اقترحته موسكو ورفضته إلهام أحمد في تصريح لها.

وأضافت الصحيفة أن زيارة وفد "مسد" إلى موسكو يأتي "استباقاً لزيارة الوفد العسكري التقني من وزارة الدفاع الروسية إلى أنقرة، بناء على مخرجات لقاء بوتين وأردوغان نهاية الشهر الماضي"، مشيرة إلى أن وفد "مسد" أرجأ زيارته إلى العاصمة الروسية بناء على نصيحة الولايات المتحدة عبر المبعوث الأميركي الخاص إلى مناطق شمال شرقي سوريا، إيثان غولديريتش.

ولفتت إلى أن المقترح الروسي جاء على خلفية ورود أنباء عن حشود عسكرية كبيرة للجيش التركي و"الجيش الوطني السوري" لاقتحام مدينة عين عرب التي تقع على الحدود السورية التركية في شرق الفرات.

وكانت إلهام أحمد كشفت قبل أيام أن مسؤولي "الإدارة الذاتية" رفضوا مقترحاً روسياً بإدخال ثلاثة آلاف عنصر من قوات النظام إلى مدينة عين العرب، مشيرة إلى أن الرفض غايته "منع تكرار سيناريو درعا في مدينة كوباني".