البث المباشر
ملخص:
- الفنانة الشعبية اللبنانية ريم السواس تعبّر عن حزنها بسبب قرار "نقابة الفنانين السوريين".
- خلال فترة الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا، تعلمت القراءة والكتابة بعدما كانت غير قادرة على ذلك سابقاً.
- ترفض مفهوم "المساكنة" بسبب تربيتها وخلفيتها الاجتماعية.
أعربت الفنانة اللبنانية ريم السواس عن حزنها للقرار الذي اتخذته "نقابة الفنانين السوريين"، والذي قضى بمنعها من إحياء الحفلات في سوريا، مشيرة إلى أن الأخطاء التي وقعت بها سابقًا على المسرح لن تتكرر، قائلة: "أنا ندمانة".
وقالت السواس خلال لقاء مع موقع "فوشيا" الفني، إنها أخطأت ونادمة على ما حصل وتعتذر عما بدر منها على المسرح، وأن الأخطاء التي وقعت بها سابقاً لن تتكرر.
وأوضحت أنها تفهم القرار الذي أصدرته "نقابة الفنانين" بمنعها من إحياء الحفلات، وأكدت أن هدف هذا القرار هو الحفاظ على النسيج الاجتماعي في سوريا.
وتابعت: "ندرك الأخطاء التي قمنا بها، ونتوسل لهم أن يمنحونا الفرصة لتصحيحها"، واعدةً بعدم استخدام ألفاظ نابية أو غير لائقة في أدائها أو تصريحاتها.
وكشفت أخيراً أنها لم تكن تعرف القراءة والكتابة سابقاً، في فترة الحجر الصحي بعد تفشي جائحة كورونا، كما أنها ترفض "المساكنة" كون تربيتها تمنعها من ذلك.
منع حفلات
وكانت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، ذكرت في شهر آب من العام الماضي، أن العديد من الشكاوى "تلقتها نقابة الفنانين في سوريا بخصوص السماح لمغنين يستخدمون عبارات ذات محتوى مسيء وألفاظاً نابية، ليس آخرها ما جرى بخصوص الحفل المرتقب للمغنية ريم السواس في حلب. ما دفع النقابة لاتخاذ مجموعة من القواعد والإجراءات بهدف الحد من هذه الظاهرة".
وتمثلت هذه الإجراءات بإلغاء نقيب الفنانين حفلة للمغنية "ريم السواس" كانت مقررة أن تقام في مدينة حلب، وذلك بسبب أغانيها المتضمنة ألفاظاً نابية و"مسبّات"، مشيراً إلى أن النقابة لم تمنح موافقة لإحياء حفلتها.
