البث المباشر
بدأت القوات الأميركية صباح اليوم الإثنين بنقل مدرعات برادلي القتالية للمرة الأولى من محافظة الحسكة إلى قواعدها العسكرية في ريف دير الزور.
وأعلن البنتاغون عن نشر مدرعات قتالية من نوع "برادلي إم2أي2 " في سوريا في أيلول 2020، واقتصر وجود وتحرك هذه المدرعات خلال الفترة الماضية في مناطق حقول النفط شرق القامشلي ومدينة الحسكة.
وقال مصدر عسكري لتلفزيون سوريا إن "القوات الأميركية بدأت اليوم بنقل ست مدرعات برادلي إلى قواعد التحالف الدولي في ريف دير الزور".
وأوضح المصدر أن "القوات الأميركية تعمل على تعزيز قواعدها العسكرية في ريف دير الزور لمواجهة نشاط خلايا تنظيم الدولة (داعش) في المنطقة وكذلك مواجهة التهديدات المتصاعدة للميليشيات التابعة لإيران الموجودة في غرب الفرات".
ومنذ إعلان واشنطن إرسال مدرعات برادلي إلى سوريا في أيلول 2020 دخلت أكثر من دفعة من هذه المدرعات في إطار تعزيز القوات الأميركية لقدراتها العسكرية في مناطق شمال شرقي سوريا بحسب المصدر العسكري.
وعربات "برادلي" هي عربات قتالية متطورة، استخدمتها القوات الأميركية في المهمات القتالية ولا سيما في العراق وأفغانستان، قبل أن تدخلها إلى سوريا، في ما يبدو ضمن الاستعداد لسيناريوهات أسوأ.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكينزي، في كانون الأول 2020 إن قرار البنتاغون نشر مدرعات من طراز "أم 2 برادلي" في سوريا، يأتي بسبب الوجود العسكري الروسي في شمال شرقي البلاد.
وحمّل ماكينزي، في حوار جرى معه خلال مؤتمر افتراضي نظمه موقع (Defense One)، القوات الروسية المسؤولية عن تسيير دوريات خارج منطقة سيطرتها، دون التنسيق مع الجانب الأميركي، مشيراً إلى أن البنتاغون في هذه الظروف خلص إلى أن إرسال مدرعات "برادلي" إلى سوريا يمثل خطوة مناسبة.
التحالف ينفي تعرض قاعدة التنف لهجوم
وأمس الأحد، نفى العقيد جويل هاربر المتحدث باسم التحالف الدولي في تصريحات إعلامية الأنباء حول استهداف قاعدة التنف الأميركية بريف دير الزور موضحاً أنه "لم ترد أنباء عن هجوم على التنف.. كان هناك تفجير متحكم فيه من قبل قوات التحالف لإزالة القذائف غير المنفجرة".
وأفادت وكالة أنباء النظام "سانا" بأنه سُمع دوي عدة انفجارات الأحد، داخل قاعدة للقوات الأميركية في منطقة التنف بريف حمص الشرقي على الحدود السورية العراقية.
