البث المباشر
- هدد كمال كليتشدار أوغلو بفصل أي شخص يتحدث ضد حزب الشعب الجمهوري قبل المؤتمر الكبير المقبل للحزب.
- النزاعات والتوترات داخل الحزب تزداد مع اقتراب موعد المؤتمر الكبير.
- كليتشدار أوغلو شدد على ضرورة أن يكون النقاش داخل أروقة الحزب وليس على الساحة العامة.
- المؤتمر الكبير سيعقد في 4 - 5 من تشرين الثاني، حيث سينتخب الرئيس الجديد للحزب.
أصدر زعيم حزب الشعب الجمهوري (CHP) كمال كليتشدار أوغلو، تحذيراً يقضي بفصل أي شخص "يتحدث ضد الحزب" قبل المؤتمر الكبير المقبل للحزب في تركيا.
وجاء هذا التحذير في خضم النزاعات والتوترات التي شهدها الحزب في الفترة الأخيرة.
وأكد كمال كليتشدار أوغلو، خلال حدث حزبي في ولاية كوجالي شمال غربي تركيا، على أهمية النقاشات والآراء المختلفة داخل الحزب ووصفها بأنها أمر جيد، ولكنه شدد على ضرورة أن يكون هذا النقاش داخل أروقة الحزب وليس على الساحة العامة.
ويستعد الشعب الجمهوري لعقد مؤتمره الكبير المقرر في (4 - 5) من تشرين الثاني، حيث سينتخب الرئيس الجديد للحزب، حيث يجري الحزب انتخابات إقليمية لاختيار الوفود الذين سيصوتون في المؤتمر، بالإضافة إلى اختيار إدارات إقليمية جديدة.
وتُظهر تقارير إعلامية محلية نزاعات وصراعات داخل الحزب بين الإدارة الحالية وجماعة متحالفة مع مرشح زعيم الحزب السابق، أوزغور أوزل، وذلك عقب خسارة كليتشدار أوغلو وإدارته في الانتخابات التي جرت في أيار الفائت.
التهديد بالفصل
وقال كليتشدار أوغلو خلال المؤتمر: "أي شخص يتحدث ضد الحزب بعد المؤتمرات الإقليمية ويتسبب في مناقشة الحزب على التلفزيون، سأفصله من الحزب غير مأسوف عليه".
وفاز أوزغور تشيليك، بدعم من جماعة متحالفة مع أوزل، على منافسه جمال جانبولات، في الانتخابات الأخيرة لرئاسة الحزب في إسطنبول.
ويشمل المؤتمر العام مجموعة من 1370 وفداً من مختلف الولايات التركية يصوتون لانتخاب إدارة جديدة للحزب، ومن المتوقع أن تلعب الانتخابات الإقليمية الرئيسية في العاصمة أنقرة، بـ72 وفداً، وإزمير، بـ56 وفداً، دوراً حاسماً في المؤتمر العام بسبب عدد الوفود الكبير.
