icon
التغطية الحية

كسّروا عظامه.. نائب لبناني يطالب بمحاسبة المعتدين على فتى سوري

2024.05.26 | 15:02 دمشق

آخر تحديث: 26.05.2024 | 15:31 دمشق

لبنان
الاعتداء على فتى سوري في لبنان بطريقة وحشية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

طالب النائب اللبناني بلال الحشيمي، بمحاسبة الشخصين اللذين اعتديا بالضرب المبرح على فتى سوري لاجئ في لبنان، وتسبّبها بكسور في عظامه وارتجاج في رأسه.

واستنكر النائب حادثة الاعتداء قائلاً: "هذا الفعل الشنيع الذي ارتكبته شرذمة من البلطجية خوت قلوبهم من أدنى المشاعر والشفقة والرحمة في الكورة حين انهالا على شاب قاصر بكل ما أوتيا من قوة وأبرحاه ضربا لأسباب تافهة".

وأضاف -عبر حسابه على منصة "إكس"- أنّ "هذه الحماقة وكل الافتراءات والاعتداءات المثيرة للاشمئزاز مرفوضة إطلاقاً بغض النظر عن جنسية المعتدى عليه وانتماءاته".

وحمّل "الحشيمي" مسؤولية ما يحصل، للتيارات والأشخاص الذين يحرضون ضد السوريين، موضحاً: "هذا التجرؤ على الناس وهذا الإجرام ما كان ليحدث لولا تلك التعبئة الشعبوية والعنصرية والفوضى العارمة ضد النازحين السوريين وترك الحرية للبلديات واللجان وغيرها بالتصرف كأنها ضابطة عدلية".

وشدّد على أنّه "يجب أن يساق المعتديان إلى العدالة وأن يصار إلى محاكمتهما ومحاسبتهما على هذا الفعل الفادح قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة ويحدث ما لم يكن في الحسبان".

لبنانيان يعتديان على فتى سوري بطريقة وحشية

وسجّلت كاميرا مراقبة، أمس، تعرّض فتى سوري لاجئ في لبنان، لاعتداء وحشي وضرب مبرح على أيدي شابين لبنانيين (أحدهما مرافق للنائب اللبناني أديب عبد المسيح)، ما أدى إلى كسور في جسده وارتجاج في رأسه.

وسبق أن قالت وسائل إعلام لبنانية، أمس، إن "الخلاف وقع بسبب إشكال ركن سيارة عائدة للمرافق (العنصر الأمني) أمام أحد المحال في بلدة كفرصارون - الكورة"، ولكن وفق ما أظهره المقطع المصور، لم يكن هناك خلاف مباشر، إنما ترجّل أحد الأشخاص من سيارته وبدأ بضرب الفتى بطريقة وحشية.

وعلّق النائب أديب عبد المسيح على الحادثة، التي كان أحد المعتدين فيها مرافقه، قائلأً: "هذا العراك خارج دوام العمل وشخصي ولا يمت له بصلة"، مشيراً إلى أنّه "يرفض منطق العنف ضد أي شخص، أكان لبنانيا أو أجنبيا، ويترك الأمر للأجهزة المعنية والقضاء للتقصي وإحقاق العدل"، بحسب ما ذكرت وكالة الإعلام اللبنانية.