icon
التغطية الحية

أحدهم مرافق نائب بالبرلمان.. لبنانيان يعتديان على فتى سوري بطريقة وحشية

2024.05.25 | 23:02 دمشق

آخر تحديث: 26.05.2024 | 10:09 دمشق

لبنان
سوريون يرفعون لافتة ضد العنصرية في لبنان - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تعرّض فتى سوري للضرب المبرح على أيدي شابين لبنانيين أحدهما مرافق لنائب بالبرلمان، ما أدى لكسور في جسده وارتجاج في الرأس.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن مرافق النائب أديب عبد المسيح، وشخصا آخر، اعتديا على شاب سوري يدعى حمزة ويبلغ من العمر 17 عاماً، ما أدى لإصابته بكسور في  جسده وارتجاج في رأسه.

وأضافت أن الخلاف وقع بسبب إشكال ركن سيارة عائدة للمرافق (العنصر الأمني) أمام أحد المحال في بلدة كفرصارون - الكورة، دون ذكر تفاصيل إضافية حول الخلاف.

وأشارت إلى أنه تم نقل الفتى السوري إلى مستشفى "الكورة" لتلقي العلاج اللازم.

وتعليقاً على الحادثة قال النائب، إن "هذا العراك هو خارج دوام العمل و شخصي ولا يمت له بصلة، بل هو يرفض منطق العنف ضد أي شخص، أكان لبنانيا أو أجنبيا، كما يترك الأمر للأجهزة المعنية و القضاء للتقصي و إحقاق العدل".

شاب سوري يفقد حياته قبل أيام

وقبل أيام قُتِل شاب سوري لاجئ في لبنان، بالرصاص على يد مجهولين في أثناء عودته من عمله في بيروت.

وقالت شبكات إخبارية محلية سورية ، إن الشاب "نايف المحمد الهواش" قُتل من جراء إطلاق النار عليه في أثناء عودته من عمله بمنطقة صبرا في العاصمة بيروت.

التضييق على السوريين مستمر

تستمر السلطات اللبنانية بالتضييق على السوريين من أجل إجبارهم على العودة إلى بلادهم، حيث تعمل بشكل شبه يومي على إغلاق محال تجارية ومؤسسات تابعة لهم، وإيقاف آخرين بتهمة عدم حيازة أوراق نظامية ودخول البلاد غير شرعية، حيث تعمل على ترحيلهم ولا تعطيهم الفرصة لتسوية أوضاعهم.

وازداد الخطاب العنصري ضد السوريين بشكل واضح خلال الأشهر الفائتة، ووصل الأمر بشخصيات سياسية ووسائل إعلام إلى مهاجمة أي جهات أو أشخاص دوليين يقفون إلى جانبهم.