البث المباشر
- حذرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من التطبيع المحتمل للعلاقات بين النظام السوري وتركيا.
- قالت قسد إن مثل هذه الخطوات سوف تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني والسياسي في سوريا.
- أكدت القيادة أن أي مساعٍ من النظام السوري للانسجام مع أجندة الحكومة التركية ضد الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا ستؤدي إلى عواقب سلبية على جميع المناطق في سوريا وتعرقل حل الأزمة السورية في المستقبل.
- أكدت قسد على الحاجة إلى "تعزيز التنسيق مع القوات الروسية في منطقة الفرات الغربية للعمل كضامن لمنع تصعيد أكبر".
- ناقش الاجتماع الجهود التي تبذلها الجهات الفاعلة المدعومة من النظام لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
- أكد الاجتماع على أهمية مواصلة العمل مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة للحد من عودة تنظيم داعش ومنعه من استغلال الظروف الراهنة.
حذرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من تطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا، "لأن مثل هذه الخطوات سوف تؤدي فقط إلى تفاقم الوضع الإنساني والسياسي في سوريا".
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للمجلس العسكري لـ "قسد" الذي عقد يوم الثلاثاء بحضور مظلوم عبدي قائد "قسد" وقادة المجالس العسكرية والفصائل.
"سيعرقل حل الأزمة السورية"
وقالت "قسد" في بيان: "أي مساعٍ من النظام السوري للانسجام مع أجندة الحكومة التركية ضد الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا ستؤدي إلى عواقب سلبية على جميع المناطق في سوريا وتعرقل حل الأزمة السورية في المستقبل".
وجاء البيان بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الإثنين حيث أبدى استعداده للحوار مع رئيس النظام بشار الأسد، لكنه شدد على أنه لن يسحب القوات التركية، وهو من الشروط الأساسية للنظام السوري لبدء المحادثات مع تركيا.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية على الحاجة إلى "تعزيز التنسيق مع القوات الروسية في منطقة الفرات الغربية للعمل كضامن لمنع تصعيد أكبر"، في ظل تزايد الهجمات التركية بالطائرات بدون طيار والمدفعية.
وأكد الاجتماع على أهمية مواصلة العمل مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة "للحد من عودة تنظيم داعش ومنعه من استغلال الظروف الراهنة".
