icon
التغطية الحية

قوات النظام تنشئ حاجزا عسكريا جديدا على أوتستراد "دمشق - درعا" | فيديو

2024.01.22 | 06:40 دمشق

آخر تحديث: 22.01.2024 | 08:20 دمشق

حاجز لقوات النظام السوري
حاجز لقوات النظام السوري
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أقامت قوات النظام السوري حاجزا عسكريا جديدا على أوتستراد "دمشق - درعا"، عبر الاستيلاء على إحدى المزارع ورفع سواتر ترابية داخلها.

وقال تجمع "أحرار حوران" إن قوات النظام أنشأت نقطة عسكرية جديدة بجانب الأوتوستراد الدولي دمشق - درعا، بالقرب من بلدة محجة.

وأضاف التجمع أن قوات النظام استولت على إحدى المزارع على الطريق واتخذتها مقراً لها، مشيراً إلى عمليات تدشيم ورفع سواتر ترابية في محيط تلك المزرعة.

إزالة حواجز في حلب ودمشق

وكانت قوات النظام السوري أزالت خلال الأشهر القليلة الماضية عددا من الحواجز الأمنية في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا.
ومطلع شهر كانون الثاني الجاري، أزالت قوات النظام السوري 4 حواجز عسكرية من داخل وعلى أطراف مدينة حلب شمالي سوريا.

وقال موقع "نورث برس" إن قوات النظام أزالت حاجز الليرمون الواقع على مدخل المدينة في الجهة الشمالية على طريق حلب - تل رفعت، والذي نصب في عام 2019، ويتبع لفرع أمن الدولة - إدارة المخابرات العامة، وهو مشترك مع عناصر للفرع 290 التابع لشعبة المخابرات العسكرية ومكتب أمن الفرقة الرابعة.

وأشار الموقع إلى أن قوات النظام أزالت حاجز الشرق من داخل المدينة على طريق المطار ومدخل حي طريق الباب والمقبرة الحديثة، ويتبع لفرع المخابرات الجوية في المنقطة الشمالية والفرع 290 التابع للمخابرات العسكرية.

وفي الوقت نفسه، أزيل حاجز يقع قرب دوار حي الحيدرية في الجهة الشرقية من المدينة، ويتبع لفرع المخابرات الجوية.

وأزيل حاجز المنارة الواقع على طريق حلب – الرقة وتم الاكتفاء بمفرزة أمنية عملها لا يتعلق بحركة الطريق، ويتبع "الحاجز لفرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية ويشارك به عناصر لمكتب الأمن للفرقة الرابعة للترسيم، وعناصر أمنية للكشف على السيارات الخاصة والعامة القادمة من الريف وتفييش نمرها"، وفق المصدر.

وفي العاصمة دمشق، أزالت قوات النظام السوري عدداً من الحواجز، في نيسان الماضي، بينها حاجز جسر الرئيس بالقرب من جامعة دمشق وآخر بالقرب من ساحة الأمويين وحاجز على طريق بيروت بالقرب من فندق الداما روز (الشيراتون سابقاً) إضافة إلى حاجز في باب مصلى عند الأمن الجنائي.

ووقتئذ، رُبطت عملية إزالة الحواجز بالتطبيع العربي مع النظام السوري إذ سلطت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الضوء على رفع الحواجز في مقال، حمل عنوان "إزالة حواجز أمنية من مناطق حيوية في دمشق.. ساحة الأمويين تتنفس الصعداء في انتظار عودة العلاقات العربية".