البث المباشر
منعت قوات النظام السوري، صيادين من العمل ضمن مناطق سيطرتها شرقي الرقة لأسباب أمنية ولمنع العبور غير الشرعي بين ضفتي نهر الفرات.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم الإثنين، إن قرار الحظر بدأ تطبيقه عبر تعميم على النقاط الأمنية على ضفاف نهر الفرات والدوريات التابعة لها بدءاً من مدينة السبخة وصولاً إلى شرق معدان بريف الرقة الشرقي.
وأكدت المصادر أن القرار يزيد من أزمة ومعاناة الأهالي في المنطقة التي يعتبر صيد الأسماك من أبرز مصادر الدخل للأهالي حيث تسبب تطبيق القرار بارتفاع غير مسبوق في أسعار الأسماك ووصل إلى سعر 5 آلاف ليرة للكيلو الواحد.
وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام بدأت تطبيق القرار بإبلاغ الصيادين وبدأت بمصادرة أكثر من 55 زورق صيد وكميات من معدات الصيد، وبحسب مصدر خاص من مديرية الزراعة في السبخة شرق الرقة يبلغ عدد صيادين الأسماك ضمن سجلات التراخيص المتعلقة بالثروة الحيوانية أكثر من 300 صياد إضافة لوجود العشرات من الصيادين غير المرخصين.
وسبق أن قُتل صيّاد، برصاص ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، وذلك خلال عمله في صيد الأسماك في ريف بلدة معدان شرقي الرقة.
وشهد، شهر تشرين الأول الفائت، استهداف قوات النظام لصيادي الأسماك خلال وجودهم على ضفاف نهر الفرات المقابلة لمناطق سيطرة "النظام" شرقي الرقة، حيث أصيب اثنان منهما وجرى إسعافهما وهما بحالة حرجة.
