البث المباشر
استقدمت قوات النظام منذ صباح اليوم الجمعة، تعزيزات عسكرية من عدة قطع محيطة بمدينة درعا منها " تلة الخضر" و"الكتيبة المهجورة"، باتجاه حي السحاري وحاجز حميدة الطاهر على مدخل حي درعا البلد.
وقال مصدر محلي لتلفزيون سوريا إن قوات النظام قامت برفع السواتر الترابية في محيط عدة حواجز عسكرية، أهمها حاجز غرز على المدخل الشرقي لحي السد ودرعا البلد ومخيم درعا، والذي يربط تلك الأحياء بقرى وبلدات ريف درعا الشرقي.
كما شهدت الحواجز المنتشرة في حي الضاحية استنفارا أمنيا مكثفا وتدقيق البطاقات الشخصية، واعتقال عدة أشخاص من بينهم " خلف العفاش " وهو من أهالي درعا البلد ويبلغ 45 عاما أثناء توجهه إلى العاصمة دمشق.
وسبق أن اعتقل الحاجز نفسه أمس المهندس " محمد يوسف عسكر " والمنحدر من بلدة جاسم والذي كان يشغل سابقا رئيس المجلس المحلي التابع للحكومة السورية الحرة.
وتأتي التعزيزات العسكرية بعد أن هدد ضابط روسي يدعى " أسد الله" اللجنة المركزية ووجهاء درعا البلد، باقتحام الحي إذا لم يتم تسليم 200 قطعة سلاح فردي الأمر الذي رفضته اللجنة المركزية.
وشهد حي درعا البلد بعد صلاة الجمعة وقفة احتجاجية تحت شعار "جمعة فك الحصار عن درعا البلد"، بينما أطلق ناشطون حملة تحت شعار "لا لحصار وتجويع درعا.. متضامن مع مهد الثورة"، وشملت عدة قرى وبلدات بريفي درعا الشرقي والغربي.
