البث المباشر
زعمت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، أسر أحد عناصر المعارضة السورية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بالتزامن مع الإعلان عن إسقاط 3 طائرات مسيرة، في كل من إدلب، والقنيطرة جنوبي البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام، في منشور عبر فيسبوك، عن الاشتباك مع مجموعة تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" في إدلب، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر وأسر شخص.
وادعت الوزارة أن عناصر المجموعة، كانوا يحاولون التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية التابعة لقوات النظام، من دون تحديد موقعها بدقة.
تصعيد في شمال غربي سوريا
ومنذ أيام، تشهد منطقة شمال غربي سوريا تصعيداً بين الفصائل العسكرية، وقوات النظام السوري على خطوط التماس، مع إعلان "هيئة تحرير الشام" عن تنفيذ "عمليات انغماسية" ضد مواقع للنظام في ريفي اللاذقية وحلب.
وصباح اليوم استهدفت قوات النظام محيط مدينة دارة عزة غربي حلب بنحو 10 طائرات مسيرة انتحارية، ما أدى لمقتل مدني، تزامناً مع استهداف حرش بينين في جبل الزاوية جنوبي إدلب عبر طائرتين مسيرتين.
وبالتزامن مع تصاعد وتيرة الهجمات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية على منطقة شمال غربي سوريا عبر طائرات FPV المذخرة، حذّرت مراصد عسكرية من مرحلة جديدة لاستخدام هذا النوع من الطائرات، قد لا تقتصر على خطوط التماس، بل تشمل مناطق في العمق.
ويمثّل استخدام قوات النظام للطائرات المسيرة الانتحارية تهديداً خطيراً للسكان في شمال غربي سوريا، إذ قال الدفاع المدني السوري، إن هذا التصعيد الخطير في التكتيكات، يهدد حياة السكان الأبرياء، ويدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم، بسبب الطبيعة الممنهجة لهذه الهجمات وتعمد استهداف المدنيين، في ظل ظروف إنسانية صعبة، وتراجع كبير في الاستجابة الإنسانية.
