icon
التغطية الحية

قطر والمملكة المتحدة توقعان اتفاقا لدعم التعليم في الشمال السوري

2021.03.18 | 17:55 دمشق

mdars_adlb.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وقعت الدوحة، ممثلة بصندوق قطر للتنمية، مذكرة تفاهم مع المملكة المتحدة، ممثلة بوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث، وذلك بهدف دعم تعليم الأطفال في شمال غربي سوريا.

ويسعى هذا الاتفاق إلى مساعدة الأطفال والمعلمين، وتحسين ظروفهم المعيشية في محافظتي إدلب وحلب، بالإضافة إلى بناء القدرات داخل سوريا، وذلك بتقديم الدعم لـ130 ألف طفل و11683 معلماً، في 435 مدرسة.

وقال نائب المدير العام للمشاريع التنموية في صندوق قطر للتنمية، مسفر الشهواني، إن تمويل صندوق قطر للتنمية جاء في "الوقت الحاسم"، مؤكداً أن هذا التمويل سيدعم فئة كانت ستُحرم من التعليم في منتصف العام الدراسي، بسبب نقص الموارد المالية.

وعبر "الشهواني" عن سعادته بتعزيز الشراكة بين الصندوق ووزارة الخارجية وشؤون الكومنولث بالمملكة المتحدة، والعمل معاً "من أجل مستقبل أكثر إشراقاً"، متطلعاً لأن تحدث هذه الإسهامات "فرقاً كبيراً" خصوصاً للمعلمين، من خلال دفع رواتبهم للفترة المتبقية من العام الدراسي 2021.

وأكد يوسف بن علي الخاطر، سفير قطر لدى المملكة المتحدة، أن التعاون بين البلدين يسعى، من خلال المبادرة التعليمية طويلة الأمد، إلى "جلب الأمل والمعرفة والقدرة على الصمود للأشخاص الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدة في سوريا، والذين لا يزالون يعانون من العنف والنزوح والفقر ويستحقون الفرصة لتحقيق قدراتهم".

بدوره، أشار جوناثان بول ويلكس، سفير المملكة المتحدة في الدوحة، إلى أن "ثلث الأطفال في سوريا لا يزالون خارج المدرسة بعد عشر سنوات من الأزمة السورية".

ولفت إلى أنه وبفضل الشراكة الجديدة، سيعمل صندوق قطر للتنمية ووزارة الخارجية وشؤون الكومنولث على تحسين آفاق التعليم للأطفال في سوريا، وتوفير جلسات تعليم القراءة والكتابة والحساب.

وكان ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في سوريا، "بو فيكتور نيلوند"، قال إن قطاع التعليم في سوريا يواجه "واحدة من أكبر الأزمات في التاريخ الحديث"، وإن هناك نحو 3.5 ملايين طفل خارج المدرسة، 40% منهم فتيات.

وأضاف المسؤول الأممي أن أكثر من 1,300 منشأة تعليمية وطبية تعرّضت للهجوم في سوريا، بما في ذلك الأشخاص الذي يعملون هناك بين عامي 2011 و 2020.