icon
التغطية الحية

قطر تقدم 100 مليون دولار مساعدات إنسانية للشعب السوري

2021.03.30 | 23:41 دمشق

4ef2d3de-1a8f-4bc4-9aee-e210324a83de.jpg
الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا في سوريا وتتفاقم آثارها السلبية عاماً بعد عام - (إنترنت)
إسطنبول - وكالات/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، عن تقديم مبلغ 100 مليون دولار أميركي مساعدات إنسانية للشعب السوري، وذلك خلال مؤتمر بروكسل الافتراضي الخامس للمانحين حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة".

وقال إن المساعدات تهدف إلى التخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية السورية، وتأتي انطلاقاً من الإيمان الراسخ لدولة قطر الوفاء بالتزاماتها الدولية وبالواجب الإنساني تجاه الشعب السوري.

وأضاف أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا في سوريا وتتفاقم آثارها السلبية عاماً بعد عام، في ظل مواصلة النظام انتهاكه لحقوق الإنسان وارتكابه فظائع ترقى لجرائم حرب.

وتابع أن نظام الأسد يعرقل مسار الحل السياسي، مشدداً على أهمية دور اللجنة الدستورية في إنهاء أزمة الشعب السوري ومعاناته.

وطالب "الأمم المتحدة" و"منظمة الصحة العالمية" بالتدخل العاجل لإعطاء الأولوية لتوصيل اللقاحات إلى داخل سوريا، وذلك في ظل جائحة كورونا وآثارها السلبية الاقتصادية التي جعلت ظروف السوريين أشد قسوة.

ولفت إلى أن مساعدات قطر الفعلية التي قدمتها إلى الشعب السوري تجاوزت ملياري دولار أميركي.

وأكد، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على موقف قطر الثابت في دعم الجهود الدولية التي تهدف إلى التوصل لحل سياسي في سوريا، وفقاً للقرار 2254 الذي يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم، أن الولايات المتحدة الأميركية سوف تقدم مساعدات إنسانية جديدة تقدر بأكثر من 596 مليون دولار أميركي لمواجهة الأزمة السورية.

وتستضيف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الإثنين والثلاثاء، مؤتمراً للمانحين الدوليين، بهدف جمع التمويل اللازم للأنشطة الإنسانية المقدمة لأكثر من 11 مليون سوري بحاجة لمساعدات.

ومع وجود ما يقدر بنحو 24 مليون شخص داخل سوريا وفي دول اللجوء بالمنطقة بحاجة إلى مساعدات إنسانية، سيسعى اجتماع بروكسل الوزاري إلى جمع مبلغ قياسي قدره 10 مليارات دولار، ومن هذا المبلغ سيتم تخصيص 4.2 مليارات دولار لأكثر من 13 مليون شخص داخل سوريا، أكثرهم من المهجرين.