icon
التغطية الحية

"قطر الخيرية" تجري عمليات زراعة قرنية لثلاثة نازحين شمالي سوريا

2024.01.02 | 13:54 دمشق

قطر الخيرية تزرع القرنية لثلاثة نازحين سوريين
يستهدف مشروع قطر الخيرية دعم الفئات الأكثر ضعفاً في مجتمع النازحين داخل سوريا - قطر الخيرية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • "قطر الخيرية" تعلن إجراء عمليات زراعة قرنية لثلاثة نازحين في شمالي سوريا.
  • العمليات أُجريت في أحد مشافي الشمال السوري.
  • تكفلت "قطر الخيرية بتكاليف العمليات ورحلة العلاج والمتابعة الكاملة للمرضى.
  • المشروع يستهدف دعم الفئات الأكثر ضعفاً في مجتمع النازحين داخل سوريا.

أعلنت منظمة "قطر الخيرية" عن إجراء عمليات زراعة قرنية لثلاثة نازحين في شمالي سوريا، مشيرة إلى أن هذه العمليات "أعادت الأمل والنور لحياة النازحين، ومثلت فرقاً حقيقياً انعكس إيجاباً عليهم بعد نجاح العمليات".

وفي بيان لها، قالت "قطر الخيرية" إن العمليات أجريت في أحد مشافي الشمال السوري، حيث غطت المنظمة تكاليف العمليات ورحلة العلاج والمتابعة الكاملة للمرضى حتى استعادة بصرهم.

وذكر المشرف العام على مكتب "قطر الخيرية" في تركيا، يوسف بن أحمد الحمادي، أن المشروع "يهدف إلى دعم الفئات الأكثر ضعفاً في مجتمع النازحين داخل سوريا"، مشيراً إلى "أهمية هذا المشروع في إعادة الأمل والحياة للمرضى، وكيف يمكن للعمليات الجراحية أن تكون سببا في تحفيز تطورهم وإشراكهم بشكل أفضل في المجتمع".

أحمد وحميدة وسناء: أمل جديد وفرحة كبيرة

ووفق ما نقلت المنظمة في بيانها، أعرب المستفيدون من العمليات عن سعادتهم بهذه اللفتة الإنسانية، حيث قال أحمد عبدو، وهو نازح من ريف حلب إلى منطقة عفرين، وكان يعاني من فقدان البصر بشكل كامل بسبب حاجته إلى زراعة قرنية لعينيه، إنه "يستطيع الآن القيام بالمهام اليومية بمفرده"، معرباً عن "امتنانه لأهل الخير في قطر الذين رعوا هذا العمل الخيري".

وأشار أحمد عبدو إلى أنه "لأول مرة أستطيع رؤية أطفالي والتعرف على وجوههم، إنه شعور مختلف ولا يوصف"، مضيفاً أنه "جزى الله كل الشعب القطري خيراً".

حميدة المحمد، وهي نازحة إلى مدينة عفرين، كانت تعاني التهاباً في القرنية أدى إلى تلف قرنيتها منذ أكثر من 15 عاماً، ولم تستطع إجراء العملية بسبب ظروفها المالية الصعبة، حتى قدمت لها "قطر الخيرية" الدعم اللازم وأجرت العملية الجراحية بنجاح، مما أعاد لها القدرة على ممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي.

أما سناء الحسين، وهي نازحة من ريف حماة وتعيش ظروفاً صعبة في ريف حلب، كانت تعاني آلاماً في عينها أدت إلى فقدان البصر في إحدى عينيها منذ خمس سنوات، ومنعها الألم الشديد من خروجها من خيمتها والتعرض لأشعة الشمس، وبفضل نجاح عملية زرع القرنية عادت سناء إلى الحياة بفرحة وأمل جديد، معربة عن شكرها الكبير للمنظمة والفريق الطبي وأهل الخير في قطر.

مشاريع "قطر الخيرية" في سوريا

وتنفذ "قطر الخيرية" العديد من المشاريع الإنسانية وتعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش في الشمال السوري، بما في ذلك مشاريع زراعة القمح والخضار وغيرها، بالشراكة مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وأُسست "قطر الخيرية"، وهي منظمة غير حكومية، في عام 1992، وتعمل عبر 34 مكتباً ميدانياً مع 500 شريك إقليمي في 70 دولة، وفق بيان تعريف المؤسسة.