icon
التغطية الحية

قصي خولي: حاتم علي سبب نجاحي في البدايات

2023.09.27 | 21:22 دمشق

آخر تحديث: 28.09.2023 | 12:24 دمشق

قصي خولي يروي موقفاً طريفاً له مع سائق تكسي في دمشق
قصي خولي يروي موقفاً طريفاً له مع سائق تكسي في دمشق
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

روى الممثل السوري قصي خولي، موقفاً طريفاً له مع سائق سيارة أجرة "تاكسي" عندما كان طالباً في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق.

وقال خولي، خلال إطلالته في برنامج "عندي سؤال" مع محمد قيس على قناة "المشهد"، إنه كان في طريقه إلى منزله في مشروع دمر، بعد خروجه من المعهد، لكي يحضر واجباً طلبه منهم أحد الدكاترة، ولكنه نسيه في البيت.

كيف بدأت القصة؟

وذكر أنه أراد ركوب تاكسي لكي يصل إلى وجهته ويحضر واجبه ويعود سريعاً، لكنه عندما حاول إيقاف سيارات الأجرة رفضوا إيصاله حتى إن معظمهم لم يقفوا له في الأساس، ليبدأ في التفكير بطريقة تلفت انتباه السائقين وتجبرهم على أخذه إلى وجهته.

وبدأ الممثل السوري يرمي نفسه أمام سيارات الأجرة "التاكسي" لكي يجبرهم على الوقوف، ليقوم أحدهم بالفعل بالتوقف ما دفع خولي للركوب على الفور لينظر إليه سائق التاكسي مستغرباً وبيده حبة رمان ويسأله: شو القصة؟ شوفي؟.

وأضاف: "بعدها تلبكت وما عرفت شو بدي اعمل بس خطرلي بلحظاتها أنو ارتجل وألعب دور أخرس وبلشت حرك ايدي وهز براسي وبالفعل الزلمة صدقني وتغير وجهو وسألني تاكل رمان".

وتابع: "بعدها سألني وين رايح وكتبت له على ورقة وبالفعل الزلمة صار يمشي وبده يوصلني وصار كل شوي يعرض علي أكل معه رمان ويشرح لي عن كل شقفة ومطرح منعدي منه بصوت عالي".

وبين أنه عندما وصل إلى منزله، أراد أن يدفع للتاكسي أجرته وأعطاه أكثر من المطلوب لكن صاحب التاكسي رفض أن يأخذ أكثر من المستحق ما دفع خولي للإصرار عليه وتحدث دون أن يشعر، فأصيب السائق بالدهشة وقال له: "يا أخي أنت بتحكي!!.. أنت مالك أخرس؟" ويقوم بالصراخ على خولي ويدفعه خارج السيارة.

قصي خولي: حاتم علي سبب نجاحي في البدايات

كما تطرق الفنان السوري خلال اللقاء للحديث عن بداياته الفنية، مؤكداً أن الراحل "حاتم علي" كان له الفضل الكبير لنجاحه وإثبات موهبته الفنية بعد اختياره للوقوف أمام أسماء كبيرة في مسلسل "عائلتي وأنا".

وأوضح "خولي" أن نجاحه في مسلسل "عائلتي وأنا"، ساهم بزيادة حضوره ورفع الثقة به من قبل جميع العاملين في المجال الفني سواء من الممثلين أو المخرجين، والتعامل معه كشخص موهوب وليس مدعوماً.