البث المباشر
أثار الممثل السوري قصي خولي جدلاً واسعاً بتصريحاته عن الأعمال التركية المعربة، حيث أوضح أنه "يرى هذه الأعمال بلا فائدة أو قيمة، والهدف من إنتاجها تحقيق الربح المادي فقط، لكنه لم يستبعد مشاركته فيها مستقبلاً".
وذكر "خولي"، خلال إطلالته في برنامج "عندي سؤال"، أنه يعتبر أن الأعمال المعربة ما هي إلا مجرد استنساخ عن عمل آخر عُرفت نهايته لذلك فهي تعتبر أعمال تجارية لا فنية، مضيفاً: صحيح أنه لا يمكنه الحكم عليها بشكل مطلق لكن غالبيتها جاءت بإطار تجاري بحت".
وأشاد الممثل السوري بالجهود التي يبذلها الممثلون في الأعمال المعربة، مشيراً إلى أنه مدرك صعوبة ما يفعلونه وأنه مستعد للمشاركة بهكذا أعمال ولا يمانع ذلك لكن بشرط أن يتلقى عرضاً مميزاً ودوراً يناسب قدراته.
وبين أنه تلقى عدة دعوات للمشاركة في أعمال مماثلة، لكنه لم يجد الشخصية التي تلبي طموحاته، وأن الأدوار التي عرضت عليه لم تكن بالمستوى المطلوب.
قصي خولي: حاتم علي سبب نجاحي في البدايات
كما تطرق الفنان السوري خلال اللقاء للحديث عن بداياته الفنية، مؤكداً أن الراحل "حاتم علي" كان له الفضل الكبير لنجاحه وإثبات موهبته الفنية بعد اختياره للوقوف أمام أسماء كبيرة في مسلسل "عائلتي وأنا".
وأوضح "خولي" أن نجاحه في مسلسل "عائلتي وأنا"، أسهم بزيادة حضوره ورفع الثقة به من قبل جميع العاملين في المجال الفني سواء ممثلين أو مخرجين، والتعامل معه كشخص موهوب وليس مدعوماً.
مسلسل "وأخيراً"
وعن مسلسله الأخير برفقة الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، لفت قصي خولي إلى أنه لا يرى المسلسل فاشلاً بشكل كامل، لكنه اعترف بوجود أخطاء غير مقبولة، لافتاً إلى أنها ليست من مسؤولية طاقم العمل.
وأضاف: "العمل تعرض للكثير من العقبات واعتذر المخرج والكاتب عنه قبل تصويره بوقت قصير، فطلبت شركة الإنتاج من المخرج تولي مهمة الكتابة، وهذا ما جعل عدد حلقاته 15 فقط".
