icon
التغطية الحية

قصف مكثّف لـ"النظام" يسفر عن ضحايا مدنيين شمال حماة

2018.12.19 | 15:12 دمشق

قصف مكثف لـ قوات النظام على مدن وبلدات في ريف حماة الشمالي (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

كثّفت قوات "نظام الأسد"، اليوم الأربعاء، قصفها المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات وقرى تسيطر عليها الفصائل العسكرية في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، وذلك في خرق مستمر مِن "النظام" لـ"اتفاق سوتشي".

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن قوات النظام المتمركزة في مدينتي حلفايا وصوران والحواجز المحيطة بهما استهدفت مدينة اللطامنة بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن جرح مدنيين اثنين نقلا إلى نقطة طبية قريبة.

وأضاف المراسل، أن الأطراف الغربية لمدينة كفرزيتا وأطراف قرية الأربعين شمال حماة تعرّضت لـ قصفٍ بقذائف الدبابات وراجمات الصواريخ، مصدره مواقع قوات النظام في قرية الجبين، تزامناً مع قصفٍ مماثل طال قريتي (معركبة، لطمين) القريبتين، واقتصرت الأضرار على المادية.

وحسب الدفاع المدني في حماة، فإن المركز التابع له في مدينة اللطامنة طاله للاستهداف أيضاً، ما أدّى إلى أضرار جسيمة في الآليات الخاصة به، لافتاً أن قوات النظام قصفت المدينة وأطرافها بأكثر مِن 40 قذيفة مدفعية وصاروخية.

قصف لـ قوات النظام على مركز الدفاع المدني في مدينة اللطامنة شمال حماة - 19 كانون الأول

وجرح أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، يوم السبت الفائت، جرّاء قصفٍ مدفعي وصاروخي "مكثّف" على مدينتي كفرزيتا واللطامنة، مصدره مواقع قوات النظام في "معسكر دير محردة".

وتشهد مدينة اللطامنة والقرى المحيطة بها - بشكل مستمر - قصفاً مدفعيا وصاروخيا "مكثّفا" زاد قوات "نظام الأسد" مِن وتيرته مؤخّراً، ما أسفر عن وقوع العديد مِن الضحايا المدنيين، رغم شمول المنطقة لـ "اتفاق سوتشي" بين تركيا وروسيا.

وكان "جيش العزة" التابع لـ الجيش السوري الحر أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل أكثر مِن 30 عنصراً لـ قوات النظام باشتباكات دارت بين الطرفين قرب قرية المصاصنة شمال حماة، وذلك ردّاً على المحاولات المستمرة لـ"النظام" بالتسلل إلى المنطقة.

الجدير بالذكر، أن انتهاكات قوات "نظام الأسد" لـ "اتفاق سوتشي" الذي ينص على وقف لـ إطلاق النار، لم تتوقف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه روسيا وتركيا في مدينة سوتشي التركية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الفائت.

ويقضي الاتفاق (الروسي - التركي) بإنشاء منطقة "خالية من السلاح الثقيل" و"عازلة" بين مناطق سيطرة قوات "نظام الأسد" والفصائل العسكرية في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها لـ محافظات حلب وحماة واللاذقية، إلا أن روسيا اعتبرت مؤخّراً، أن "المنطقة ما زالت غير مكتملة، ومِن السابق لـ أوانه الحديث عن إكمال الاتفاق"، رغم تأكيد تركيا استكمال سحب السلاح الثقيل التابع لـ الفصائل في المنطقة.