icon
التغطية الحية

قصف متبادل بين "الثوري الإيراني" و"قسد" في دير الزور

2022.08.26 | 16:24 دمشق

عنصران من الحرس الثوري الإيراني (تويتر)
عنصران من الحرس الثوري الإيراني (تويتر)
دير الزور - خاص
+A
حجم الخط
-A

استهدفت ميليشيا تابعة للحرس الثوري الإيراني، ليل الخميس الجمعة، بعدد من القذائف الصاروخية مقر القيادة العامة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مدينة هجين.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن "نقاط "الحرس الثوري" الإيراني الموجودة في محيط قرية الصالحية وقرية المجاودة التابعتين لمدينة البوكمال استهدفت المقر بعدد من القذائف الصاروخية دون ورود معلومات عن سقوط إصابات".

وأضافت المصادر أن "قسد" ردت من مواقعها المنتشرة في ريف دير الزور الشرقي بإطلاق عدد من القذائف استهدفت فيها نقاطاً للميليشيات الإيرانية في ريفي البوكمال والميادين.

بالتزامن مع ذلك أكدت مصادر خاصة أن المنطقة شهدت تحليق طيران مسير تابع للتحالف الدولي في حين قامت طائرات حربية تابعة للتحالف بالتحليق على علو منخفض فوق مدينة البوكمال وريفها وقامت بفتح جدار الصوت وإلقاء عدد من البالونات الحرارية فوق المدينة.

بايدن أمر بالتصعيد ضد "الحرس الثوري" الإيراني

يوم أمس الخميس وجّه الرئيس الأميركي جو بايدن رسالة إلى مجلس النواب أوضح فيها أن الغارات الجوية التي شنتها القوات الأميركية على الميليشيات الإيرانية في سوريا، تهدف إلى "حماية الجنود الأميركيين والدفاع عنهم".

وقال بايدن في رسالة وجهها إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إنه أمر بضربات يوم الثلاثاء الفائت "بما يتسق مع مسؤوليتي في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج وتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية" وفق وكالة رويترز.

وأضاف الرئيس الأميركي أن الضربات الجوية التي وجهتها واشنطن لأهداف مرتبطة بإيران (الحرس الثوري الإيراني) في سوريا هذا الأسبوع جاءت "لحماية الأفراد الأميركيين والدفاع عنهم وعرقلة سلسلة هجمات على الولايات المتحدة وشركائها في سوريا والعراق خلال الأشهر الـ 6 الأخيرة".

وأردف: "نحن نقف على أهبة الاستعداد للقيام بإجراءات إضافية من أجل معالجة التهديدات المستقبلية متى ما كان ذلك ضرورياً".

غارة التحالف على مقار لـ "الحرس الثوري الإيراني" 

وأول أمس الثلاثاء، شنت طائرات التحالف الدولي غارة جوية على مواقع للميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور، حيث قالت قوات التحالف إن الاستهداف كان "ضرورياً لحماية قواتنا".

وأوضحت قيادة التحالف عبر تغريدة على حسابها في تويتر، أن "الضربات الجوية التي نفذتها القيادة المركزية الأميركية ليلة الثلاثاء، استهدفت منشآت البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني".

وأضافت: "كانت هذه الضربات تأتي منعاً لهجمات تشنها القوات الموالية لإيران على القوات الأميركية كالتي حدثت في الـ 15 من آب الجاري. وهي ضرورية لحماية قواتنا والدفاع عنها وردع الهجمات المستقبلية من قبل الجماعات المدعومة من إيران".

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان مساء أمس الأربعاء، إن "الضربات الجوية في ‎سوريا تظهر أن التزامنا بالتصدي لأنشطة ‎إيران غير مرتبط بنتائج المفاوضات النووية".