البث المباشر
قصفت قوات النظام بالصواريخ، يوم الثلاثاء، الأحياء السكنية في بلدة الأبزمو غربي حلب، ما أسفر عن دمار في المنازل وحركة نزوح للأهالي.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن القصف تسبب بحالة هلع بين المدنيين "وتطاير شظايا حجارة على بعض الأهالي في الأماكن التي طالها القصف"، مؤكداً أن بعض العائلات نزحت من بيوتها خوفاً من استمرار القصف.
مقتل وجرح 260 مدنياً في شمال غربي سوريا خلال 5 أيام
وكان الدفاع المدني قد نشر، في وقت سابق اليوم، حصيلة ضحايا الهجمات التي شنتها قوات النظام السوري وروسيا على شمال غربي سوريا خلال الأيام الخمسة الماضية.
وقال، في تقرير، إن فرقه وثّقت، بين يومي 4 و8 من تشرين الأول، مقتل 46 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و9 نساء، في حين جرح 213 مدنياً بينهم 96 طفلاً و41 امرأة.
"انتقام #الأسد متواصل"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 9, 2023
328 مدنياً بين قتيل وجريح وآلاف المهجرين في #إدلب وحلب خلال 5 أيام فقط#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا
(+18 – يحتوي الفيديو على مشاهد حساسة قد تكون قاسية على البعض )
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people pic.twitter.com/5YA2QTp2CO
وأشار التقرير إلى أن اليوم الثالث من الهجمات كان الـ"أكثر دموية"، إذ وثقت فرقه مقتل 15 مدنياً وإصابة نحو 80 مدنياً، وذلك من جراء هجمات "ممنهجة" شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بالإضافة إلى صواريخ محملة بـ"ذخائر حارقة وصواريخ عنقودية محرمة دولياً" وغارات للطائرات الحربية الروسية، حيث استهدفت هذه الهجمات أحياء سكنية وأسواقا ومخيمات نازحين في 22 من مدن وبلدات وقرى في ريفي إدلب وحلب.
قصف بأسلحة محرمة دولياً
وأكد الدفاع المدني استخدام النظام السوري وروسيا الذخائر الحارقة المحرمة في 4 هجمات، وصاروخ أرض ـ أرض محملاً بذخائر عنقودية، وهي أسلحة محرمة دولياً.
وصعّد النظام السوري وروسيا من الهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، في أعقاب التفجير الذي استهدف حفل تخرج ضباط في الكلية الحربية في حمص، يوم الخميس الماضي، والذي أسفر عن مقتل 89 شخصاً وإصابة 277 آخرين اتهم النظام فصائل المعارضة المسلحة بتنفيذ الهجوم باستخدام طائرات مسيرة.
