icon
التغطية الحية

إعلامي فلسطيني يتضامن مع إدلب ويهاجم بشار الأسد: "روح افتح جبهة الجولان"

2023.10.10 | 15:41 دمشق

إعلامي فلسطيني يتضامن مع إدلب ويهاجم بشار الأسد: "روح افتح جبهة الجولان"
إعلامي فلسطيني يتضامن مع إدلب ويهاجم بشار الأسد: "روح افتح جبهة الجولان"
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن الصحفي الفلسطيني علاء الصالح تضامنه مع مدينة إدلب، التي تتعرض منذ الخميس الماضي لتصعيد خطير وقصف عنيف وممنهج من قبل قوات النظام السوري وحلفائها إيران وروسيا.

واستنكر علاء الصالح استهداف جيش النظام السوري للمرافق العامة والمشافي ومخيمات المهجرين، مؤكداً أن ما يفعله بشار الأسد في إدلب هو جريمة لا تختلف أبداً عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وشدد الإعلامي الفلسطيني على أن ما يحصل في غزة هو الشيء ذاته الذي يحصل في الشمال السوري، مردفاً: "غزة عم تندبح وإدلب عم تندبح.. شو الفرق بين اللي عم يصير بإدلب عن غزة".

وهاجم الصالح رأس النظام السوري بشار الأسد، قائلاً: "روح افتح جبهة الجولان بدل ما تقصف المدنيين وتستهدف المشافي ومخيمات المهجرين".

وأضاف: "شو الفرق بين اللي عم يصير في إدلب وفي غزة.. مش نفس القتل نفس الإجرام نفس الإبادة.. اللي عم يصير بإدلب ما بقل إجرام أبداً يا جماعة حتى ممكن يتفوق على اللي عم يصير هناك في فلسطين".

وتابع: "إدلب يا جماعة ما مننساها بهل الوقت ومارح ننساها ولا ننسى شهداء إدلب وأهلنا في إدلب لأنه كمان هنن ضحايا تواطؤ عالمي والمجرم واحد والحلف واحد والمؤامرة علينا وحدة كلنا".

وختم قائلاً: "الله يحمي أهلنا في إدلب ويحمي أهلنا في غزة وينصرهم على كل المجرمين".

التصعيد في الشمال السوري

ومنذ الخميس الماضي، صعدت قوات النظام السوري وإيران وروسيا، بشكل خطير وممنهج قصفها الصاروخي على مدينة إدلب وريفها وأرياف حلب الغربية، مستهدفة المرافق العامة والمشافي والمدارس والأفران والأسواق ومخيماً للمهجرين، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف.

ووثّق فريق "منسقو استجابة سوريا" مقتل أكثر من 42 مدنياً، بينهم تسع نساء و12 طفلاً، وإصابة أكثر من 214 مدنياً، بينهم 66 طفلاً و37 امرأة، إضافةً إلى مقتل اثنين من كوادر العمل الإنساني وإصابة 4 آخرين.

وأوضح الفريق أن منطقة شمال غربي سوريا تعرّضت لأكثر من 198 استهدافاً، تركز على أكثر من 61 مدينة وقرية، كما نفذت الطائرات الحربية أكثر من 35 غارة بالصواريخ، خلال فترة التصعيد الحالية.

وأكد "منسقو استجابة سوريا" استخدام قوات النظام الأسلحة المحرمة دولياً، من أنواع مختلفة أبرزها (القنابل العنقودية وقنابل النابالم الحارقة)، وذلك أكثر من ست مرات في ريفي إدلب وحلب.

وبحسب الفريق، سجلت المناطق المُستهدفة في شمال غربي سوريا حركة نزوح كبيرة، هي الأكبر من نوعها منذ عدة سنوات، حيث تجاوز العدد الأولي لإحصاء النازحين حتى الآن 78 ألفاً و709 نازحين (18 ألفاً و891 من الرجال، 28 ألفاً و335 من النساء، 31 ألفاً و483 من الأطفال).