icon
التغطية الحية

قصف إسرائيلي يستهدف مطار المزة العسكري في دمشق

2024.02.09 | 15:37 دمشق

صورة متداولة لتصاعد الدخان من موقع القصف - فيس بوك
صورة متداولة لتصاعد الدخان من موقع القصف - فيس بوك
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شنّت طائرات إسرائيلية، اليوم الجمعة، غارات استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري في دمشق.

وأعلنت وكالة "سانا" التابعة للنظام، عن "تصدي الدفاعات الجوية في جيش النظام، لأهداف معادية في محيط دمشق"، من دون ذكر تفاصيل إضافية.

من جهته، ذكر موقع "صوت العاصمة" المحلي، أن القصف الإسرائيلي استهدف مطار المزة العسكري في دمشق.

وأشار الموقع إلى سماع دوي انفجارات في عموم دمشق وريفها ناجمة عن إطلاق صواريخ دفاع جوي باتجاه الصواريخ الإسرائيلية.

وقالت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي مقربة من النظام السوري، إن إسرائيل نفذت غارات جوية استهدفت مطار المزة وحي السيدة زينب في العاصمة دمشق.

وذكرت أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مطار المزة بدمشق، ومنزلا في حي السيدة زينب بريف العاصمة حوالي الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي.

ولم يصدر على الفور أي بيان رسمي من إسرائيل أو النظام السوري بشأن هذه الأنباء المتداولة، ويضم حي السيدة زينب بريف دمشق ميليشيات مسلحة مدعومة من إيران.

القصف الإسرائيلي على سوريا

ويوم الجمعة الماضي، قُتل عدد من المستشارين في الحرس الثوري الإيراني، إثر قصف إسرائيلي استهدف مستودعا مؤقتا لتخزين الأسلحة في محيط مطار عقربا العسكري بدمشق.

وعُرف من القتلى، سعيد عليدادي أحد الخبراء التقنيين المختصين بتطوير المسيرات والصواريخ الدقيقة، وكان عمله الرئيسي في مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة ووصل مؤخراً إلى دمشق بعد استدعائه من قبل قيادة الحرس الثوري في السيدة زينب، حسب موقع "صوت العاصمة".

الحرس الثوري يسحب كبار ضباطه من سوريا

وكانت خمسة مصادر مطلعة، قد قالت لوكالة "رويترز" إن "الحرس الثوري" سحب كبار ضباطه من سوريا، بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية، وسيعتمد بشكل أكبر على الميليشيات المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك.

وأثار الحرس الثوري الإيراني مخاوفه مع النظام السوري من أن تسرب المعلومات من داخل "قوات الأمن السورية" لعب دوراً في الضربات الأخيرة، بحسب ما كشفته ثلاثة مصادر للوكالة.

وذكرت ثلاثة من المصادر أنه في الوقت الذي يطالب فيه المتشددون في طهران بالانتقام، فإن قرار إيران سحب كبار ضباطها يرجع جزئيا إلى رغبتها في تجنب الانجرار مباشرة إلى صراع محتدم في الشرق الأوسط.