icon
التغطية الحية

"قسد" تقتل مدنياً خلال مظاهرة رافضة للتجنيد الإجباري في منبج

2021.06.01 | 06:20 دمشق

d985d986d8a8d8ac.png
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد من المدنيين في قرية شمالي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، أمس الإثنين، على يد عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا، إن مدنياً يدعى وفا إبراهيم البهيوي قتل، وتعرّض 3 آخرون لإصابات خطرة، من جراء إطلاق عناصر من "قسد" النار عليهم أثناء مشاركتهم في مظاهرة رافضة لعمليات التجنيد الإجباري في قرية هدهد شمالي منبج.

وأضاف أن المصابين الـ 3 نُقلوا إلى مشفى الفرات، في حين شنت "قسد" حملة اعتقالات في القرية، اعتقلت على إثرها 15 شخصاً.

وخرجت مظاهرات واسعة في منبج ضد حملة التجنيد التي تستهدف الشبان من مواليد 1990 و2003، شملت أحياء المسرب وطريق الجزيرة ودوار اللمبة وحي الحزاونة، إضافة إلى قرى الحية وأبو قلقل وجب حمزة وتشرين في ريف المدينة.

وأول أمس الأحد، دعا ناشطون في مدنية منبج بريف حلب الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" إلى إضراب عام، رداً على حملات التجنيد الإجباري التي بدأتها "قسد" مؤخراً، إذ تقول مصادر محلية، إن مدينة منبج وريفها تشهد منذ خمسة أيام، حملة تجنيد كبيرة.

وأصدر مكتب "الدفاع الذاتي" التابع لـ "الإدارة الذاتية" في 3 من أيار الجاري، تعميما حدد فيه مواليد الأشخاص المطلوبين للخدمة العسكرية، وبحسب التعميم تم تحديد المواليد المطلوبة لأداء "واجب الدفاع الذاتي"، من 1 من كانون الثاني 1990 إلى 30 من نيسان 2003.

رفض عشائري لعمليات "التجنيد"

وفي السياق ذاته، أكد بيان صادر عن عشيرة "البوبنا" العربية في منبج، دعمها الكامل لما قالوا إنها "مطالب مشروعة" نادى بها سكان منبج الذين خرجوا بمظاهرات حضارية وسلمية، رفضاً لسياسة "قسد".

ودعا البيان كافة أبناء العشائر العربية وكافة العشائر الأخرى، من الكرد والتركمان والشركس، "لمساندة أبناء شعبهم للوقوف صفاً واحداً من أجل حماية وجودها"، مطالبين بخروج "قسد" من المدينة وتسليمها لأهلها.
كما طالب البيان الدول الصديقة للشعب السوري والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية بتوفير الحماية لأبناء منبج وأهلها.