icon
التغطية الحية

قسد تعقد اجتماعاً مع شيوخ عشيرة العكيدات وممثلي التحالف الدولي في دير الزور

2023.11.30 | 12:43 دمشق

آخر تحديث: 30.11.2023 | 14:35 دمشق

ركز في الاجتماع على مناقشة الأحداث الأخيرة في محافظة دير الزور.
ركز في الاجتماع على مناقشة الأحداث الأخيرة في محافظة دير الزور.
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اجتماع عُقد في دير الزور بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ممثلي التحالف الدولي، وشيوخ عشائر "العكيدات".
  • التركيز الرئيسي على مناقشة الأحداث في محافظة دير الزور.
  • دعوة لدعم التحالف الدولي لقوات سوريا الديمقراطية.

عقدت قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اجتماعاً موسعاً ضم ممثلين عن التحالف الدولي وشيوخ ووجهاء عشيرة "العكيدات" في دير الزور. وذلك على خلفية مواجهات عنيفة جرت خلال الشهور الماضية بين مقاتلين من العشائر وقسد.

وقالت قسد في بيان إن اللقاء الذي عقد يوم الثلاثاء، تركز بشكل أساسي على مناقشة الأحداث الجارية في محافظة دير الزور، وما وصفته بـ"محاولات إثارة الفتنة بين مختلف مكونات المنطقة باستخدام مسميات مختلفة وشعارات طائفية".

وذكرت أن المجتمعين اتفقوا على التزام عشائر المنطقة بمشروع "الإدارة الذاتية"، مشيرة إلى المشاركة النشطة لرجال العشائر والعشائر داخل قوات سوريا الديمقراطية.

وزعمت أن المجتمعين اتفقوا على أن الأفراد الذين يدعون أنهم يمثلون قبائل من مناطق خارج شمال وشرق سوريا يهدفون إلى تأجيج الصراع والطائفية بين المكونات المجتمعية.

وأوضحت أن المشايخ أكدوا أن الجهة صاحبة الحق في تحديد مصير وحقوق أبناء القبائل والعشائر هي مشايخهم وأعيانهم المندمجون في عشائرهم، مضيفين أن "الأفراد من خارج المنطقة الذين يحاولون إشراك رجال القبائل في معارك لتحقيق مكاسب شخصية لا يمثلون بشكل أصيل قبائل وعشائر المنطقة".

وختمت البيان بأن المشايخ حثوا التحالف الدولي على دعم قوات سوريا الديمقراطية في التصدي للمجموعات المرتبطة بالنظام السوري والميليشيات الإيرانية.

ما أسباب المواجهات بين العشائر وقسد؟

وبدأت المواجهات بين العشائر وقسد، عندما اعتقلت الأخيرة في حملة أمنيّة، في 27 من آب الماضي، أحمد الخبيل (أبا خولة)، إضافةً إلى عدد من قادة "مجلس دير الزور العسكري"، كما حاصرت مقار المجلس في الحسكة ودير الزور، لتندلع الاشتباكات بعدها بين "قسد" والعشائر العربية، التي أكدت أن حراكها لا يتعلق باعتقال "الخبيل"، إنما بممارسات "قسد" وتعرض أبناء المنطقة للظلم تحت إدارة هذه القوات.

وبعد 10 أيام، أعلنت "قسد" انتهاء العمليات العسكرية في ريف دير الزور الشرقي، وسيطرتها على معظم البلدات والقرى التي خرجت عن سيطرتها، وذلك عقب اشتباكات دامية أدت إلى نزوح 6500 عائلة، وأسفرت عن 96 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، بحسب الأمم المتحدة، إلا أن ارتدادات المعركة ما زالت مستمرة حتى الآن.