icon
التغطية الحية

"قسد" تتحدث عن أهداف الهجوم على سجن الصناعة بالحسكة

2022.01.23 | 19:30 دمشق

bqqq.png
مسؤول "المركز الإعلامي" لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، فرهاد شامي (وكالات)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

وجهت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اتهامات لكل من النظام السوري وتركيا بتأجيج الوضع القائم في الحسكة، في إشارة إلى الاشتباكات بينها وبين تنظيم "الدولة" الذي يهاجم سجن الصناعة في المدينة.

 مسؤول "المركز الإعلامي" لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، فرهاد شامي زعم أن هناك مخططا عند تنظيم "الدولة" للاستيلاء على الحسكة، وأن تركيا والنظام السوري هما من يروج له.

وقال "الهدف هو تشكيل خط خلف جبل كزوان ليتحول خط تل تمر كممر كي يلتف الجيش التركي حول الحسكة".

"وأضاف "مخطط إحياء داعش نُفذ استخباراتياً ودولياً. وروّج إعلام الدولة التركية وحكومة دمشق لداعش".

وتابع أنهم بنوا سجنا في منطقة الشدادي وسينقلون إليه -في حال جاهزيته- عناصرَ التنظيم المحتجزين.

وبرر احتجاز آلاف الأسرى من التنظيم وسط الأحياء السكنية في  ما يسمى بسجن الصناعة قائلا "سجن الصناعة الذي هو بالأساس مدرسة واحتجزنا به أخطر سجناء التنظيم لأنه لم يكن عند قسد سجون".

واعتبر شامي أن هناك تخاذلا من القوى الدولية في إشارة للتحالف الدولي، لأنه وفق قوله "ألقى بمسؤولية السجن على عاتق قوى الأمن الداخلي التابعة لقسد"، وتابع "التزمت الكثير من القوى الصمت خلال الأيام الماضية. وهذا محل شك".

وقال "في إطار توفير بعض الاحتياجات الاستخباراتية لحماية السجن، أدى التحالف الدولي مسؤولياته عبر توفير الاحتياجات المادية ولكن هذا ليس حلاً وإنما تهرب من المسؤولية. في الأيام القادمة من الضروري بيان مواقف واضحة من أجل هذا السجن. ظروف ما قبل الهجوم وما بعده ستختلف، وسيكون لنا موقف مختلف تجاه صمت هذه القوى".

وأردف "لقد تمكنا من السيطرة على الوضع وأفشلنا المخطط ولم نسمح بانتشار المرتزقة في المنطقة. لكن هذا لا يعني أن الأزمة قد انتهت بشكل كامل. حيث تسلل أكثر من 100 مرتزق إلى المنطقة ونفذوا الهجوم. وسيتم الإفصاح عنهم في الفترة القادمة. نحن نحاصر السجن الآن ونسيطر على قسم كبير منه. في النتيجة مصير المرتزقة في الداخل والخارج هو خلف القضبان في السجن. ليس هناك مفر فإما أن يستسلموا أو أنهم سيقتلون ولا خيار أمامهم سوى ذلك".

وأضاف "كان هناك طريقان للهروب وكانا تحت سيطرتنا، الطريق الأول كان من خلال الهروب الجماعي فقد حاول 500 مرتزق تجاوز الباب والهروب. ولكن قواتنا أفشلت هذا المخطط في اليوم الأول. في اليوم التالي حاول 150 مرتزقا الهروب. باءت هذه المحاولة أيضا بالفشل. وتم إلقاء القبض على 89 مرتزقاً حاولوا الفرار عبر سور السجن. أفشلنا جميع محاولات الهروب الجماعي".