البث المباشر
أكد مسؤول المركز الإعلامي لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، فرهاد شامي، عبر حسابه في "تويتر"، اليوم الثلاثاء، تعرض مواقع لـ "قسد" في دير الزور أمس الإثنين لقصف من قبل مواقع قوات نظام الأسد.
وكانت ميليشيات إيرانية قصفت بعدة قذائف صاروخية قاعدة "حقل العمر" الأميركية في ريف دير الزور الشرقي، في حين رد التحالف الدولي بقصف مواقع إطلاق القذائف في البوكمال والميادين.
ولفت شامي إلى أن الأضرار التي تعرضت لها "قسد" مادية فقط، في حين أكدت وسائل إعلام محسوبة على "الإدارة الذاتية" (الذراع السياسية لقسد) أن الأضرار كبيرة جدا.
وقال شامي "قواتنا موجودة في تلك المنطقة، لمحاربة خلايا تنظيم الدولة، التي نشّطت تحركاتها في الفترة الأخيرة".
وأضاف أن "قسد" لم ترد على مواقع إطلاق القذائف لكنها نفذت ما اعتبرها "عمليات احترازية في المناطق المحيطة منعاً لأي هجوم لداعش".
وكان المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد واين ماروتو علق على القصف الصاروخي الذي تعرضت له قاعدة "حقل العمر" بتغريدة على حسابه على "تويتر"، نافيا وجود أي إصابات في صفوف قوات التحالف التي تعرضت للقصف.
وبعد القصف أمس، نشرت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) تسجيلا مصورا للحظة انطلاق الصواريخ الإيرانية من أماكن الميليشيات باتجاه قاعدة "حقل العمر" النفطي في ريف دير الزور الشرقي، لكن لم تذكر "سانا" الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت أن الولايات المتحدة شنت، ليل الأحد - الإثنين، ضربات جوية على أهداف لميليشيات موالية لإيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، وذلك للقضاء على أي تهديد، ورداً على سلسلة من الهجمات الموجهة ضد "مصالح الولايات المتحدة" في العراق.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكنولتي إنّ الضربات الأميركية الأخيرة ضد مواقع ميليشيات مدعومة من إيران في العراق وسوريا، كانت "إجراء ضرورياً ومناسباً ومدروساً للحد من مخاطر التصعيد".
