البث المباشر
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الجمعة، وصول عدد من اعتقلتهم من منتمي تنظيم الدولة إلى 52 عنصراً ضمن عملية عسكرية أطلقتها يوم أمس الخميس وأطلقت عليها اسم "صاعقة الجزيرة".
وقالت "قوات سوريا الديمقراطية" في بيان إن العملية شاركت قوى الأمن الداخلي وبدعم التحالف الدولي وأسفرت عن اعتقال 52 عنصراً من تنظيم الدولة خلال يومين في ريفي بلدتي تل حميس والهول".
وكانت "قسد" أطلقت عملية "صاعقة الجزيرة" يوم الخميس، بعد أيام من شن "داعش" هجوماً استهدف مدينة الرقة، وقتل خلاله 6 عناصر من قسد وقوات "الأسايش".
وقالت "قسد" في بيان انطلاق العملية إنه "بالتزامن مع التهـديدات التركية وهجماته المستمرة على مناطق شمال شرقي سوريا، صعّد تنظيم "داعش" من هجماته ضد سكان المنطقة... من خلال نشر ملصقات ومنشورات تهدد بها كلّ الذين يساهمون في إزالة آثار سيطرة التنظيم وإعادة الحياة مرة أخرى إلى مجتمعاتهم".
وأضاف البيان: "قامت خلايا التنظيم خلال الفترة الماضية بزيادة نشاطها في التسليح والتمويل من خلال استغلال (فرض الزكاة)، وكذلك تنفيذ الهجمات الإرهابية، حيث كان آخرها الهجوم على سجن يحوي عناصره في مدينة الرقة ومركز لقوى الأمن الداخلي المكلفة بحماية المنطقة، وكذلك ثماني محاولات للهجوم على مخيم الهول ومناطق في دير الزور والحسكة".
وأشارت إلى أن "قسد" أطلقت بمشاركة قوى الأمن الداخلي لشمال شرقي سوريا وقوات التحالف الدولي الساعة 1:00 من ليل الخميس عملية "صاعقة الجزيرة" في مناطق انطلقت منها الهجمات الإرهابية الأخيرة ضد مخيم الهول والحسكة وجنوب القامشلي ومصدر لهجمات محتملة، وبالتحديد منطقة الهول وتل حميس للقضاء على خلايا "داعش".
هجوم داعش على مقر لـ "الأسايش" في الرقة
ويوم الإثنين الماضي قتل 6 عناصر من "قسد" بهجوم لتنظيم "الدولة" على مقر لـ"الأسايش" في حي الدرعية وسط مدينة الرقة.
وقال الرئيس المشترك للهيئة الداخلية في "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا: "ارتقى 3 عناصر من قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، و3 من القوَّات العسكرية (قسد) إثر إحباطهم لهجوم خلية لـ"داعش"، صباح الإثنين على القسم الغربي للرقة".
وسبق أن أعلن علي حجو عن إحباط قوى الأمن الداخلي (الأسايش) هجوماً على القسم الغربي لقوى الأمن الداخلي في الرقة، يوم الإثنين.
وأضاف أنَّ عدد أفراد الخلية خمسة منتمين إلى "داعش" اشتبكوا مع عناصر القسم، حيث لقي أحدهم مصرعه وألقي القبض على آخر في حين قتل عنصر من قوى الأمن الداخلي وأصيب آخرون.
