البث المباشر
قتل شخصان وأصيب آخرون، يوم الخميس، برصاص مسلحين مجهولين في حي طريق السد بمدينة درعا.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن مجهولين اغتالوا الشاب ياسر فلاحة المُلقب بـ (الحمش)، وعلى خلفية ذلك أصيب مدنيون كانوا بالمكان ما أسفر عن مقتل فتى يدعى عمر الربداوي وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف المصدر أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع "هيونداي" وتوجّهت عقب تنفيذ العملية إلى مركز مدينة درعا.
وبحسب التجمع فإن فلاحة ينحدر من مخيم درعا، وعمل سابقاً ضمن صفوف الجيش الحر، ولم ينخرط في صفوف قوات النظام أو المجموعات التابعة لها عقب التسوية.
عمليات الاغتيال في درعا
ومنذ سيطرة قوات النظام السوري بدعم روسي وإيراني على محافظة درعا، في تموز 2018، تشهد المنطقة فلتاناً أمنياً وحالات اغتيال متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في "الجيش الحر" وناشطين معارضين للنظام.
وجرت العادة أن لا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية، بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في معظم الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
