icon
التغطية الحية

قتيلان واشتباكات وقوات فض نزاع.. ماذا يجري في اعزاز؟ |فيديو

2023.04.04 | 11:03 دمشق

اعزاز
انتشار قوات من الجيش الوطني السوري في اعزاز شمالي حلب (مكتب اعزاز الإعلامي)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

شهدت مدينة اعزاز شمالي حلب، ليل الإثنين - الثلاثاء، مقتل شخصين واشتباكات "عنيفة" بين مجموعتين من الفصائل العسكرية، دفعت الجيش الوطني السوري لإرسال "قوات فض نزاع" إلى المنطقة.

وبحسب مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، فإنّ اشتباكات "عنيفة" اندلعت بين مجموعات من بلدة حيان من الفيلق الثالث في الجيش الوطني و"كتيبة المثنى" المعروفة بـ"كتيبة حسانو"، وهي تابعة لـ"تجمّع الشهباء" المقرّب من "هيئة تحرير الشام".

وأوضحت المصادر أنّ المشكلة بدأت في مخيم "فريق ملهم" على طريق قية نيارة شرقي اعزاز، خلال تجمّع الأهالي لاستلام حصصٍ إغاثية، حيث فوجئوا بسيارة عسكرية يقودها شخص أصرّ على المرور وبطريقة "مستفزة" وسط التجمّع.

وتبيّن أنّ هذا الشخص، عنصر في "كتيبة حسانو" بقيادة أحمد حسانو (أبو زيد)، وهو شقيق محمود حسانو (مدير فريق ملهم التطوعي في اعزاز).

وعقب تلاسنه مع الأهالي تطورت الأمور إلى مشاجرة بالأيدي، تعرّض فيها العنصر للضرب، فغادر المخيّم وعاد برفقة مجموعة عسكرية مسلّحة من كتيبته، واعتدوا بالضرب بـ"أخمص البواريد" على الأهالي المهجّرين من بلدة حيان شمالي حلب.

فيديو المشاجرة بين العنصر والأهالي

بعد اعتداء "كتيبة حسانو" على مهجّري بلدة حيان داخل مخيم فريق ملهم، انتقلت الاشتباكات إلى مدينة اعزاز بين الكتيبة ومجموعات مسلحة من أهالي حيان، حيث استهدف عناصر "حسانو" سيارة عسكرية تابعة لـ"لواء عاصفة الشمال" في الفيلق الثالث، ما أدّى إلى مقتل اثنين من عناصر اللواء.

وذكرت المصادر أنّه بعد مقتل عنصرين من "لواء عاصفة الشمال"، اقتحمت مجموعات من الفيلق الثالث، جميع المقار العسكرية التابعة لـ"كتيبة حسانو" في مدينة اعزاز، وسط اشتباكات استُخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والرشاشة وقواذف "RBG".

"قوات فض نزاع"

دعت جميع مساجد مدينة اعزاز، ليلاً، جميع الأطراف للتوقّف عن الاشتباكات حفاظاً على سلامة المدنيين، كما طالبت بتدخّل الجيش الوطني لوقف القتال.

وخلال ساعات انتشرت قوات عسكرية من مختلف فيالق الجيش الوطني، في محيط دوار القلعة ووسط مدينة اعزاز، لفضّ النزاع بين المجموعات المشتبكة، في ظلِّ توترٍ ما يزال يسود المدينة.

يشار إلى أنّ ثلاثة فصائل عسكرية متحالفة مع "هيئة تحرير الشام" شمالي حلب أعلنت، مطلع شباط الماضي، اندماجها تحت مسمّى أطلقت عليه "تجمّع الشهباء"، مؤكّدة على أنها تسعى إلى "رص صفوفها العسكرية وتنظيمها".