icon
التغطية الحية

"تجمع الشهباء".. اندماج 3 فصائل متحالفة مع "هيئة تحرير الشام" شمالي حلب

2023.02.03 | 05:42 دمشق

آخر تحديث: 25.09.2023 | 14:02 دمشق

أحرار الشام القطاع الشرقي
قال التجمع إنه يسعى للوقوف بجانب المؤسسات الأمنية والشرطية والخدمية للقيام بواجبها نحو مواجهة التحديات الداخلية - تويتر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت ثلاثة فصائل عسكرية متحالفة مع "هيئة تحرير الشام" شمالي حلب اندماجها في ما أطلقت عليه "تجمع الشهباء"، مؤكدة على أنها تسعى إلى "رص صفوفها العسكرية وتنظيمها".

وأعلنت فصائل "أحرار الشام - القطاع الشرقي" و"أحرار التوحيد" و"حركة نور الدين زنكي"، في بيان مصوّر بثَّ على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "نظراً لما تمر به الثورة من تحديات عظيمة، وفرص وشيكة، وما يمليه الواجب في هذا الوقت، نعلن عن تجمع الشهباء، لرص الصفوف كما أمرنا الله عز وجل".

وعن أهداف التجمع، قالت الفصائل المتحالفة إنها تسعى إلى "الحفاظ على أهداف الثورة، والاستمرار فيها حتى تحقيق أهدافها وإسقاط النظام"، و"تنظيم صفوفها العسكرية بما يكفل لها الدفاع عن المناطق المحررة ضد أي هجوم محتمل، والاستعداد التام لتحرير الأرض من أيدي النظام المجرم المحتل للروسي والإيراني".

وأضافت أنها تسعى إلى "الوقوف بجانب المؤسسات الثورية، الأمنية والشرطية والخدمية، للقيام بواجبها نحو مواجهة التحديات الداخلية من عملاء النظام وداعش وقسد، وآفة المخدرات"، مؤكدة على أنها "ستعمل على دعم كل ما يلزم للوصول إلى محرر آمن يعيش الناس فيه بأمان وسلام"، وفق البيان.

من هي الفصائل المتحالفة؟

عرف فصيل "حركة أحرار الشام-القطاع الشرقي" بعد انشقاقه عن الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، وانضمامه إلى الهيكلية العامة لحركة "أحرار الشام"، المتحالفة مع "هيئة تحرير الشام".

وتردّد اسم الفصيل مؤخراً بعد اغتيال أحد عناصرها صدام الموسى (أبو عدي) أمام منزله في مدينة الباب شرقي حلب، فيما أشارت فصائل إلى أنّ تركيا وراء عملية اغتياله عبر طائرة مسيرة، وذلك استناداً إلى بقايا الصاروخ.

كما ينتسب فصيل "أحرار التوحيد" لـ"الفيلق الثالث"، وينتمي غالب عناصره إلى منطقة تل رفعت شمالي حلب، وشهد خلافات مع قيادة الفيلق، ما دفع "هيئة تحرير الشام" إلى استقطاب الفصيل من ضمن مجموعات محلية أخرى إلى صفوفها.

أما "حركة نور الدين زنكي"، فتعتبر من أبرز فصائل المعارضة العسكرية في محافظة حلب، وأحد المكونات الأساسية لـ"الجبهة الشامية"، و"الجبهة الوطنية للتحرير"، وأحد مؤسسي "جيش المجاهدين"، قبل انفصالها عنه، وانضمت إلى "تحرير الشام"، قبل أن تنفصل عنها في العام 2017، عقب قتال الهيئة لـ"حركة أحرار الشام".

واجهت الحركة، مطلع العام 2019، عملاً عسكرياً شنته ضدها "هيئة تحرير الشام"، خسرت إثره معظم مناطقها وعتادها في ريف حلب، ما أسفر عن خروج عناصرها إلى عفرين، وحل نفسها لاحقاً ضمن صفوف "الجيش الوطني السوري".