البث المباشر
ملخص
- استهدفت الغارة الإسرائيلية سيارة خارج مخيم الرشيدية وأسفرت عن مقتل قيادي في "حماس".
- الغارة أسفرت عن مقتل عامل سوري صادف مروره على دراجته النارية في أثناء الغارة في المنطقة.
- استهداف إسرائيلي آخر في سهل مرجعيون وبلدة علما الشعب في جنوبي لبنان.
قتل شخصان من جراء استهداف غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة سيارة على مدخل مخيم الرشيدية في مدينة صور جنوبي لبنان.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية قولها إن غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة خارج مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صور بجنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل راكبيها.
وأعلن الدفاع المدني اللبناني في الجنوب عن مقتل شخصين وإصابة آخر في الغارة الإسرائيلية، ظهر اليوم.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل فلسطيني من مخيم الرشيدية كان داخل السيارة التي تم استهدافها، وعامل سوري صادف مروره على دراجته النارية في أثناء الغارة في المنطقة.
ونعت حركة "حماس"، في بيان لها، القيادي في كتائب "عزي الدين القسام" التابعة للحركة، هادي علي محمد مصطفى.
من جانب آخر، ذكرت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام" بأن إسرائيل استهدفت وسط سهل مرجعيون بقذيفتين، في حين قصف الطيران الإسرائيلي بلدة علما الشعب جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة أن "الطيران الحربي الإسرائيلي خرق، ليل أمس، جدار الصوت فوق قرى قضاء صور، ما أحدث دوياً هائلاً تسبب بهلع وتكسير زجاج عدد من المنازل في بلدتي صديقين وقانا".
غارات إسرائيلية على لبنان
وكان الجيش الإسرائيلي أطلق مساءً عدداً من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف الضهيرة وطيرحرفا وشمع وعيتا الشعب، في حين حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولاً حتى نهر الليطاني حتى الصباح، واستمر الطيران الحربي بالتحليق ليلاً، وفق الوكالة اللبنانية.
وأشارت الوكالة إلى أن الغارات الأخيرة التي تشنها المقاتلات الإسرائيلية على المنازل "تتسبب بأضرار هائلة غير متوقعة، وتؤدي الى تدمير المنزل المستهدف وإلحاق الأضرار بعشرات المنازل المحيطة، إضافة الى الأضرار المادية بالمزروعات والبنية التحتية".
التوترات على الحدود اللبنانية
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
ومنذ بداية تبادل القصف بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، قُتل 316 شخصاً على الأقل، معظمهم من عناصر الحزب، إضافة إلى 53 مدنياً في لبنان، كما قتل في الجانب الإسرائيلي عشرة جنود وسبعة مواطنين، بحسب الأرقام الرسمية.
