البث المباشر
قتل شاب وأصيب عدة أشخاص آخرين بجروح مختلفة، يوم أمس الخميس، إثر شجارٍ مسلح بين عناصر من قوات النظام والميليشات التابعة له في أحد شوارع مدينة دير الزور.
وقالت شبكة "دير الزور 24" المحلية، إن شجاراً مسلحاً نشب بين عناصر الفرقة الرابعة وعناصر من ميليشيا تابعة للنظام، كانوا متعاطين للكحول والمخدرات، استخدمت فيه القنابل اليدوية، ما أسفر عن مقتل شاب في حي الجورة وجرح آخرين.
وعقب هذه الاشتباكات، شهدت ضاحية الجورة وشارع السجن وأطراف طب الجورة في المدينة، استنفاراً أمنياً وانتشاراً كثيفاً للدوريات، وحملة تفتيش للمارة والمدنيين.
ووفقاً لـ"دير الزور 24"، فإن أخا الشاب الذي قُتل توعد بالثأر لأخيه، وهو عنصر في الفرقة الرابعة ويلقب بـ "نوش"، وله أخ معروف بلقب "محمد أبو السودة الضاحية" وهو محكوم بالسجن المؤبد بجرم القتل العمد، ووالده وأخواه الآخران معتقلون منذ بداية الثورة.
ومن جانبه، أكد قائد شرطة محافظة دير الزور التابع للنظام، بلال سليمان محمود، مقتل الشاب ساجد أحمد عبد القادر، البالغ من العمر 23 عاماً بالقرب من جامع المهاجرين بدير الزور إثر المشاجرة، مشيراً إلى أن القاتل سلم نفسه لأجهزة النظام الأمنية، بحسب شبكة تواصل المقربة من النظام.
وتشهد محافظة دير الزور - بشكل متكرر -، مواجهات بين الميليشيات التابعة والمساندة لـ قوات "نظام الأسد" لـ أسباب مجهولة.
يشار إلى أن نظام الأسد يسيطر على مدينة دير الزور، منذ أواخر عام 2017، إلا أن المدينة لم تشهد أي تحسن بالخدمات حتى الآن، وتعاني المدينة من ضعف في أدنى مقومات الحياة، خاصة الكهرباء والمياه والنظافة.
