البث المباشر
قتل وجرح عدد من قوات النظام السوري، مساء يوم الإثنين، في هجوم استهدف قافلة صهاريج نفط شرقي حماة.
وقالت إذاعة "المدينة إف إم" المقرّبة من النظام إن عناصر من تنظيم "الدولة" (داعش) هاجموا القافلة أثناء توجهها من الرقة إلى حمص، على طريق سلمية – الرقة.
من جانبه ذكر موقع "أثر برس" أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 عناصر للنظام وإصابة 4 آخرين، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
وترسل "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا الكمية الكبرى من النفط الخام، من الآبار التي تسيطر عليها في محافظتي الحسكة ودير الزور، إلى مناطق النظام.
وكان مصدر خاص قد أكّد لموقع تلفزيون سوريا أن "الإدارة" ترسل الكمية الكبرى من النفط للنظام "لكون أسعار المحروقات مرتفعة في مناطق سيطرته مقارنة بالسوق المحلية".
وأشار آنذاك إلى أن "الإدارة" تبيع النفط والوقود"لمن يدفع أكثر كونها تسعى إلى تحسين وارداتها المالية لزيادة رواتب موظفيها، وتنفيذ مشاريع صناعية وتجارية في المنطقة لتنويع وزيادة مصادرها المالية".
حقول النفط والغاز في مناطق "قسد"
وتنتج حقول رميلان أكثر من 25 ألف برميل يومياً من النفط الخام، في حين تتجاوز كمية إنتاج النفط في عموم مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" الـ 65 ألف برميل يومياً.
وتُصدر "الإدارة" النفط الخام إلى النظام السوري عبر صهاريج "شركة القاطرجي" وإلى إقليم كردستان العراق عبر أنبوب نفط يربط طرفي الحدود، وإلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة عبر تجّار ينقلون النفط بصهاريج من معبر منبج إلى مناطق جرابلس والباب شمال شرقي حلب وعبر الطريق الدولي إلى مناطق رأس العين وتل أبيض.
وتعمل "الإدارة الذاتية" على تكرير النفط محلياً وتبيع مشتقاته (بنزين – مازوت – كاز) في محطات وقود خاصة وأخرى تابعة لها في مناطق سيطرتها.
