icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى في تجدد الاشتباكات بين العشائر العربية وقسد في ريف دير الزور

2023.10.29 | 13:17 دمشق

آخر تحديث: 29.10.2023 | 17:57 دمشق

قوات سوريا الديمقراطية
عناصر قوات سوريا الديمقراطية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تجددت الاشتباكات بين العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف دير الزور.
  • الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى مدنيين ومقتل وجرح أكثر من 20 عنصراً من قسد.
  • مقاتلو العشائر العربية أسقطوا طائرة مسيرة كانت تحمل قنابل متفجرة.

قتل وجرح عدد من الأشخاص في تجدد الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، صباح الأحد، في ريف دير الزور، وذلك بعد أيام من إجراء عدد من مقاتلي العشائر تسوية مع قسد.

ونشرت حسابات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة من الاشتباكات بين مقاتلي العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي، والتي تركزت في مناطق أبو حردوب وذيبان والجرذي وأبو حمام.

وقالت شبكة "مراسل الشرقية" ‏إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 20 عنصراً من قسد، وأسر عدد آخر وإسقاط طائرة مسيرة.

شبكة "الشرقية بوست" أفادت أن عددا من القتلى المدنيين سقطوا من جراء استهداف قوات سوريا الديمقراطية المنازل في بلدة أبو حردوب بريف دير الزور، مشيرة إلى أن قسد تقصف المنازل انطلاقا من مدرسة المراونة على طريق الري والتي استولت عليها ليلة أمس.

وذكرت الشبكة أن القتلى من جراء القصف هم: علي العليوي البد الثليج - علي العطالله السلامة - حمود الجميل السوادي، إضافة إلى عدد من الجرحى.

شبكة "الخابور" المحلية قالت إن مقاتلي العشائر العربية أسقطوا الطائرة المسيرة في بلدة أبو حردوب بريف دير الزور، مشيرة إلى أنها كانت تحمل قنابل متفجرة.

وتزامنت الاشتباكات مع تحليق لطيران التحالف المروحي في أجواء ريف دير الزور الشرقي.
وتبعت الاشتباكات حملة أمنية موسعة لقسد في حي الرفاعي وحي الرميلة بدير الزور بحثاً عن مقاتلين تدّعي قسد اختباءهم في البيوت لتنفيذ هجمات ضدها.

مقاتلو العشائر يجرون تسوية مع قسد

ويوم الخميس الماضي، أفادت شبكات إخبارية محليّة بأنّ عدداً من مقاتلي العشائر أجروا "تسوية" مع قسد.

وذكرت شبكة "نهر ميديا" أنّ نحو 20 شخصاً من العشائر -الذين شاركوا في المعارك ضد "قسد" مؤخّراً- أجروا "التسوية" داخل القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي شرقي دير الزور.

وأضافت الشبكة أنّ الأشخاص الذين أجروا "التسوية" هم من مقاتلي العشائر في بلدة الشحيل، وسبق أن انسحبوا منها عقب سيطرة "قسد" عليها، وانتقلوا إلى مناطق سيطرة النظام السوري في بلدة بقرص القريبة.

وأشارت إلى أنّ التسوية جرت بكفالة وجهاء من بلدة الشحيل (حمود النوفل، عبد العبد الله)، مشيرةً إلى أنّ الذين "سوّوا أوضاعهم" مع "قسد"، عادوا إلى منازلهم في البلدة.