icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى بإطلاق نار بحوادث متفرقة في درعا

2021.07.11 | 08:46 دمشق

qwat_alnzam_dra.jpeg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل متطوع في "الفرقة الرابعة" التابعة لـقوات النظام، ليل السبت – الأحد، بإطلاق نار في بلدة نهج غربي درعا.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إن مجهولين أطلقوا النار على سعد زهري الخلف، ما أدى إلى مقتله على الفور في بلدة نهج غربي درعا، وهو من الحاصلين على بطاقة تسوية بعد سيطرة قوات النظام على المحافظة عام 2018.

وأضافت المصادر أن "الخلف" انضم للفرقة الرابعة بقوات النظام، ويعمل ضمن صفوفها ومكتبها الأمني في معسكر زيزون غربي المدينة.

وفي السياق، أطلق مجهولون النار على منزل مدني يدعى عماد خلف النواطير ما أدى إلى مقتل زوجته وإصابته مع طفليه بجروح خطيرة، كذلك قتل متطوع في صفوف المخابرات الجوية، بإطلاق نار أمس السبت ويدعى محمد إسماعيل الحريري والملقب بـ "ديفيد" في بلدة إبطع بريف درعا.

وقال مصدر محلي لتلفزيون سوريا إن "الحريري" يعد من المقربين لفرع المخابرات الجوية التابع للنظام في درعا ويعمل قيادياً في ميليشيا "الدفاع الوطني"، بالإضافة إلى اتهامه بتسليم عدد من الناشطين والمقاتلين السابقين في الجيش الحر إلى قوات النظام.

وفي شأن ليس ببعيد، استهدف مجهولون أمس السبت حاجزاً تابعاً للفرقة 15 في بلدة السهوة شرقي درعا بقذيفة "آر بي جي" والرصاص ما أدى إلى استنفار عناصر الحاجز عقب الاستهداف وإغلاقها الطرق المؤدية إليه بالإضافة لإطلاق الرصاص بشكل عشوائي على منازل المدنيين.

ويدخل الحصار الروسي لمنطقة درعا البلد جنوبي سوريا يومه السابع عشر، إذ أغلقت قوات نظام الأسد - بأمر روسي - كل الطرق الرئيسية المؤدية إلى مركز مدينة درعا، في 24 من شهر حزيران الماضي، على خلفية رفض أهالي المنطقة تسليم 200 قطعة سلاح فردي خفيف (كلاشنكوف)، و20 رشاشاً من نوع "PKC".

وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا، في شهر تموز 2018، وذلك بموجب اتفاق "تسوية" ومصالحات مع الفصائل، أدّى بعضها إلى تهجير المقاتلين برفقة عائلاتهم إلى الشمال السوري، لكن ذلك الاتفاق لم يسهم في استقرار الأوضاع، حيث سجل "مكتب توثيق الشهداء في درعا" ألف عملية اغتيال بالمحافظة، منذ شهر آب عام 2018، حتى نهاية شهر حزيران عام 2021، أدت إلى مقتل 23 طفلاً، و161 من عناصر فصائل المعارضة الذين أجروا "تسوية" مع النظام ولم ينضموا إلى قواته، و249 عنصراً كانوا سابقاً ضمن الفصائل، وأجروا "تسوية" وانضموا إلى صفوف النظام، إضافة إلى العشرات من الأطباء الذين عملوا في المشافي الميدانية قبل "التسوية"، وناشطين في الحراك المدني والإعلامي.