icon
التغطية الحية

قتلى لـ"نظام الأسد" بعملية "انغماسية" شمال اللاذقية (صور)

2018.12.29 | 19:12 دمشق

عملية "انغماسية" ضد قوات "نظام الأسد" شمال اللاذقية (غرفة عمليات وحرّض المؤمنين)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت "غرفة عمليات وحرّض المؤمنين"، مساء أمس الجمعة، بياناً أعلنت فيه عن تفاصيل عملية "انغماسية" تحت اسم "فساء صباح المنذرين"، نفذتها ضد قوات "نظام الأسد" والميليشيات المساندة لها في ريف اللاذقية الشمالي.

وقالت "غرفة العمليات"، إنها نفّذت العملية، يوم الأربعاء الفائت، واستهدفت نقاط قوات النظام وميليشياتها قرب قرية "نحشبا" و"تلة رويسة الملك" في منطقة جبل الأكراد، وأسفرت عن مقتل أكثر مِن 30 عنصراً لـ"النظام" بينهم ضبّاط، وجرح آخرين.

واستولت فصائل "غرفة عمليات وحرّض المؤمنين" على أسلحة القتلى مِن قوات النظام وذخيرتهم، إضافةً لـ أجهزتهم النقّالة، في حين قتل أحد مقاتليها خلال تنفيذ العملية، التي جاءت بعد رصد وتخطيط، وفقاً للبيان.

وحسب بيان "غرفة العمليات"، فإن الغارة الأخيرة تأتي ضمن سلسلة العمليات العسكرية التي تنفذها ضد قوات "نظام الأسد" والميليشيات المساندة لها في المنطقة، كما نشرت صوراً تظهر بعض تفاصيل العملية وعدداً مِن قتلى "النظام".

ونفّذت "غرفة عمليات وحرّض المؤمنين" عمليات عسكرية عدّة ضد قوات "نظام الأسد" في ريفي اللاذقية وحماة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات مِن قوات النظام بينهم ضبّاط، آخرها، أواخر شهر تشرين الثاني الفائت، في منطقة "الجب الأحمر" بجبل الأكراد.

"غرفة عمليات وحرّض المؤمنين" تضم مجموعة من الكتائب الإسلامية أبرزها "هيئة تحرير الشام، وتنظيم حراس الدين، وجماعة أنصار الإسلام، وأنصار التوحيد، وأنصار الدين، والحزب الإسلامي التركستاني"، وشُكّلت منتصف شهر تشرين الأول الماضي، بهدف الرد على أي هجوم لـ قوات "نظام الأسد" وحلفائها في المنطقة.

وتشهد المناطق الخاضعة لـ سيطرة قوات النظام شمال اللاذقية، عمليات تسلل لـ فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و"الكتائب الإسلامية" العاملة بالمنطقة، ردّاً على القصف المدفعي والصاروخي المتكرر لـ قوات النظام على مناطق سيطرة الفصائل في جبلي الأكراد والتركمان، رغم إنشاء الجيش التركي نقطة مراقبة في المنطقة.

الجدير بالذكر، أن قوات "نظام الأسد" ما تزال تواصل خروقاتها في المنطقة "منزوعة السلاح" (وتشمل محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف محافظات حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الماضي، رغم تأكيد تركيا باستكمال سحب السلاح الثقيل التابع لـ الفصائل في المنطقة.