icon
التغطية الحية

قتلى بينهم عنصر في أمن الدولة في حوادث متفرقة بدرعا

2021.10.30 | 17:12 دمشق

درعا-صيدا.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدة مدنيين بينهم أطفال من عائلة واحدة كما قتل عنصر من أمن الدولة في حوادث متفرقة في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوبي سوريا.

وقال تجمع أحرار حوران المحلي، إن ثلاثة أطفال من عائلة واحدة قتلوا في قرية الكتيبة التابعة لناحية خربة غزالة بريف درعا بانفجار لغم من مخلفات قوات النظام في المنطقة، وهم مدين يحيى أبو شنب ومحمد يحيى أبو شنب وندى يحيى أبو شنب.

وفي السياق، أصيبت الطبيبة النسائية وداد الحريري بجروح خطرة بانفجار عبوة ناسفة بسيارة زوجها العقيد المتقاعد "زكريا قناه" المنحدر من بلدة جباب شمال درعا، بحسب مصدر خاص لتجمع أحرار حوران.

ووفق مصدر التجمع فإنّ العبوة انفجرت بالسيارة خلال توجه "الحريري" من بلدة جباب إلى عيادتها في مدينة الصنمين، صباح اليوم السبت، قرب حاجز عسكري لقوات النظام عند بوابة الفرقة التاسعة على طريق الصنمين - جباب.

وفي شأن ليس ببعيد، قتل عنصر متطوع في صفوف أجهزة أمن النظام برصاص مجهولين بين بلدتي نافعة والشجرة غربي درعا.

وقال تجمع أحرار حوران، إن عبد الكافي العلي قتل برصاص مجهولين على الطريق الرئيسي بين بلدتي نافعة والشجرة بريف درعا وينحدر العلي من بلدة الشجرة ويعمل في صفوف أمن الدولة بعد سيطرة قوات النظام على المنطقة ويتهمه الأهالي بوقوفه خلف تسليم العديد من شبان البلدة للنظام بحسب التجمع.

وكان مكتب التوثيق في "تجمّع أحرار حوران" قد وثّق في الـ18 من الشهر الجاري، 9 عمليات اغتيال في محافظة درعا أدّت إلى مقتل 5 أشخاص بينهم قياديون كلهم خلال هذا الشهر، كما أحصى، في شهر أيلول الفائت، 11 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 5 آخرين، في حين نجا ثلاثة منها.

 وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة  وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز عام 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش الحر.